أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
•• (من هموم طالب العلم) #الحلقة اﻷولى# أسعد الله مساءكم ..! أصدقكم القول: لم يكن في النية حينما بدأت أكتب أن أزيد على السطرين في خاطرة عابرة.. لكن جرى القلم بما ترون، فقسمته إلى حلقات.. • من المشكﻻت التي تواجه طالب العلم اليوم وقبل اليوم، ولنقل من نحو (30) سنة تقريبا. . أي في جيل ما يعرف بالصحوة: أن أغلب من يتوجهون للعلم يواجهون مشكلة عويصة تتعلق بمنهجية الطلب، ولذلك كثر الحديث والكتابة حولها.. وما يزال الطﻻب يسألون ولما يبلغوا المأمن والمشايخ يجيبون ولما يبلغوا الكفاية! • وجذور هذه المشكلة تعود إلى عدة أسباب: منها تأخر كثير من الطﻻب عن اﻻلتحاق بركب العلم إﻻ بعد أن تقدمت بهم السن، وعدم وجود المحاضن العلمية وﻻ العلماء المتفرغين للطﻻب.. مع ارتباط الطﻻب بالدراسة النظامية التي ﻻ تلبي حاجة التأصيل وﻻ التأهيل العلمي التي يحتاجها الطالب للترقي في منازل العلم. . ومن ثم ارتباطه بوظيفة أو دراسة أكاديمية تؤهل الجيد منهم ﻷن يكون باحثا (ربما في فرع أو مسألة من فروع العلم) ﻻ عالما أو فقيها أو محدثا. • وثمة أسباب أخرى من أهمها أن الطالب ﻻ يدري ماذا يريد من نفسه؛ أعالم أو مجتهد أو فقيه أو محدث. . فيتخبط سنين عددا، ويتطوح في جملة من المناهج والكتب والشيوخ.. وﻻ يزال يسأل ولم تقع قدمه على الطريق المناسب ﻹمكاناته وميوله وﻻ المنهج المﻻئم لهما..! • عموما المعاناة شديدة وقد مررنا بها وأصابنا من لفحات آثارها، والجيد في هذا الجيل من لم تبعد قدمه بخطو واسع عن جادة الطريق.. فعرف السبيل عن قرب..واستدرك ما أمكن. • ﻻ سبيل إلى الحل إلا بوضع المشكلة في حجمها الحقيقي وأسبابها المؤثرة ومن ثم وضع الحلول لها.. صحيح أن الناس كتبوا في هذا الباب وكتبوا؛ لكن ﻻ بأس أن يدلي مريدو اﻹصﻻح بدلوهم.. وأزعم أني من بعضهم... فترقبوا










 
			
			 من هموم طالب العلم للشيخ علي العمران
 من هموم طالب العلم للشيخ علي العمران
				 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس 
			