مسطول: وش تبي يا بهلول؟
بهلول: ودي أقابل المسؤول.
مسطول: ما تدري ان المسؤول مشغول.
بهلول: أدري.. لكن انت في خدمتنا ولا هذا كلام معسول.
مسطول: طبعاً.. ولا ليش جالسين عند الأبواب ننظم عملية الدخول.
بهلول: جلستكم على الأبواب تدر عليكم خير موصول!
مسطول : تقصد اننا بناخذ معلوم يا بهلول؟
بهلول: لا طبعاً.. لكن انتم بتسهلوا المشاريع لأصحابكم، ولكم نسبة الدخول!
مسطول: يا أخي حنا نبحث عن الحلول للمسؤول.
بهلول: ومافي في البلد غير شركات أصحابكم هيا اللي تكسب العروض عشان تحقق المأمول!
مسطول: صحيح انكم ما تدرون عن تعبنا.. يا أخي صرنا ما نشوف عيالنا إلا بالمحمول!
بهلول: وحنا عيالنا ملوا من جلوسنا من غير مدخول.
مسطول: راجعوا الجمعيات الخيرية.. تراها فاتحة على طول.
بهلول: نراجع الجمعيات ونترك لكم شرهات ؟؟!
مسطول: بغبائكم حتعيشوا من غير مستقبل مقبول.
بهلول: يعني ذكائكم هو اللي وفر لكم المال والسيارات اللي تصول وتجول!
مسطول: أنا ما عندي وقت أبرر وأعطي ردود.. الجؤوا للتجارة والاستثمار وشوفوا لكم بزنس معقول.
بهلول: قلت لك يا مسطول.. التجارة والاستثمار لأصحابكم اللي قادرين على الدخول!
مسطول: طيب شوفوا وزارة ا(؟).. تراها موجودة عشان تخدم السائل والمحروم!
بهلول: وزارة (؟) معمول لها عمل !.. ( مهبول )
مسطول: طيب تاجروا في الأراضي، ترى مكسبها مضمون.
بهلول: العقاريين أكلوا المساهمات، وخلوا المتر في الصحاري بألوف!
مسطول: طيب عندكم سوق الأسهم، تراه راح يصير فوق على طول.
بهلول: كفاية ضحك على الذقون.. عرفنا ان اللي بيربحوا في السوق عددهم محدود!
مسطول: هذا أمر الله.. مافي أحد يقدر يتحكم بالمصير والمكتوب.
بهلول: أرصدتنا طارت وأرصدتكم يغار منها قارون.. خلي الطابق مستور!
مسطول: من الأخير يا بهلول.. ممنوع الدخول على المسؤول.
بهلول: أجل مالي غير الصحافة عشان يوصل صوتي وصوت كل مظلوم.
مسطول: صدقني راح يكون مصيرك (؟)، لكن أنسى مقابلة المسؤول وأوعدك ما راح تخرج من عندي مخذول!
بهلول: سبحان الله.. لو أتكلمت راح أعيش باقي حياتي منتوف ومذلول، ولو انكتمت وسكتت راح أعيش باقي حياتي مستور لكن مسطول.
وحتى لاأنسب هالموضوع لنفسي راح أقول وأمري لله منقول
بس الشيخ مسطول في الرواية الأصلية ماكان أسمه مسطول كان أسمه( ؟؟ )
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـوافـي
