أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الشيعة وقولهم بالنص والتعين على أئمتهم المعصومين .
روى مسلم في صحيحه قال:
(1822) حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع، أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكتب إلي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: «لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش» وسمعته يقول: ": عصيبة: من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض، بيت كسرى «أو» آل كسرى " وسمعته يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم» وسمعته يقول: «إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته» وسمعته يقول: «أنا الفرط على الحوض»،.....
وروى البخاري في صحيحه قال: 7222 - حدثني محمد بن المثنى، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك، سمعت جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «يكون اثنا عشر أميرا»، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنه قال: «كلهم من قريش»...
قلت الظاهري:هذان النصان هما من منصوص كتبنا نحن السنة ,ومن أصح كتابين بعد كتاب الله صحة..
وهما يدلان بمفهوميهما على :
-إن فترة زمنية من عمر هذه الأمة سيحكمها خلفاء عددهم اثنى عشرة خليفة كلهم من قريش ,وهؤلاء الخلفاء ليس منصوصًا عليهم ولا أسمائهم عند أهل السنة والجماعة ..ولكن بعد حكم هؤلاء الأنثى عشرة –الخلفاء- عرفنا من هم ..
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 13:213: وقد لخص القاضي عياض ذلك فقال توجه على هذا العدد سؤالان أحدهما أنه يعارضه ظاهر قوله في حديث سفينة يعني الذي أخرجه أصحاب السنن وصححه بن حبان وغيره الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا لأن الثلاثين سنة لم يكن فيها إلا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي والثاني أنه ولي الخلافة أكثر من هذا العدد قال والجواب عن الأول أنه أراد في حديث سفينة خلافة النبوة ولم يقيده في حديث جابر بن سمرة بذلك وعن الثاني أنه لم يقل لا يلي إلا اثنا عشر وإنما قال يكون اثنا عشر وقد ولي هذا العدد ولا يمنع ذلك الزيادة عليهم قال وهذا إن جعل اللفظ واقعا على كل من ولي وإلا فيحتمل أن يكون المراد من يستحق الخلافة من أئمة العدل وقد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولا بد من تمام العدة قبل قيام الساعة وقد قيل إنهم يكونون في زمن واحد يفترق الناس عليهم وقد وقع في المائة الخامسة في الأندلس وحدها ستة أنفس كلهم يتسمى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدعي الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج قال ويعضد هذا التأويل قوله في حديث آخر في مسلم ستكون خلفاء فيكثرون قال ويحتمل أن يكون المراد أن يكون الاثنا عشر في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة ويؤيده قوله في بعض الطرق كلهم تجتمع عليه الأمة وهذا قد وجد فيمن اجتمع عليه الناس إلى أن اضطرب أمر بني أمية ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد فاتصلت بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية فاستأصلوا أمرهم وهذا العدد موجود صحيح إذا اعتبر قال وقد يحتمل وجوها أخر والله أعلم بمراد نبيه انتهى...
قلت الظاهر:وحجة الروافض هذا الحديث في أن الأئمة منصوص عليهم عند- العامة-السنة-والخاصة الشيعة..ولكن علية اشكالات وهي:
1-الشيعة تقول :منصوص على اسمائهم وهم مفترضوا الطاعة معصوا الامر والنهي ..
الرد:أتحدى كل الروافض جميعًا أن يأتوني بحديث عن الأئمة الأثنى عشرة صحيحا من كتبهم !!بل إنهم حينما يحتجون علينا وعلى غيرنا ياتون لرواياتنا المتصلة فيرونها بحجتين :الأولى :انها حجة علينا :الثانية :ليلبسوا على العامة والخاصة ويخفون كذبهم أن لا رواية صحيحة عندهم مسندة في ذكر الائمة أو النص عليهم..وهذا منصوص عن متأخريهم كالحيدري ...
2-ألفاظ الحديث هي: اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش» فقوله خليفة أنه حكم فترة ولولليلة واحدة فقولوا لي بالله عليكم :من بعد الإمام علي بن أبي طالب من أئمتكم من حكم؟الحسن تنازل ولم يحكم ,الحسين استشهد ولم يحكم ,وكذا زين العابدين ,وجعفر ,وموسى ...........,إلى الحسن العسكري ..فبثطل احتجاجكم بهذا النص..
3-وفي ألفاظ الحديث كما في مسلم: لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة....
السؤال لكم ياشيعة:هل كان الدين منيعًا عزيزا :في مابعد هشام بن عبد الملك المعروف بهشام الأحول ؟لم يستقم أمر المسلمين ولا حكمهم خليفة –مجمع عليه عز الدين فيه ومنع-بعد هشام هذا..حتى فترة المأمون والامين كانت الفتن في بلاد الاسلام تترى..
4-عنكم في ديانتكم القائمة على الكذب:أن هذا الدين-الشيعي-قائم على السر والكتمان كما في روايات الكافي –هذا الدين قائم على التقية لعن الله من اظهره-يقصدون في زمن الغيبة سواء الكبرى والصغرى-فكيف يكون منيعصا عزيزا في ظل السر والكتمان..
4-إذا كان الله قد نص على أسماء الأئمة لماذا افترقتم سبعية واثنا عشرية ...والسبعية نسبة الى زعيمهم محمد بن إسماعيل ابن جعفر ويزعمون ان أدوار الإمامية انتهت به اذ كان هو السابع من محمد صلى الله عليه وسلم وأدوار الإماميه سبعة سبعة عندهم فأكبرهم يثبتون له منصب النبوة وإن ذلك يستمر في نسبه وأعقابه وقد اورد أهل المعرفه بالنسب في كتاب الشجره أنه مات ولا عقب...ولكن الامامية خالفتهم في ذلك حتى جاء شيطان الطاق إلى اسماعيل بن جعفر لما مات أبوه يسأله ومعهم وجوه الشيعة هل هو الإمام المعصوم كوالده..فقال له:عشت في حجر والدي سنين يلقمني اللقمة ينفخ لي عليها ما سمعته قال أنا إمام معصوم – قلت الظاهري: أوكلاما شبيهًا به-فأنا بعيد عن مكتبتي الشيعية الان...
فلو كان النص على الأئمة منصوصًا عليه يجهله وجوه الشيعة وشيخهم شيطان الطاق وينفيه ابن جعفر الصادق..
5-لم يُعرف قبل الكليني وابن باباه القمي هذا لكلام وهذه الروايات الكثيرة في نصوص التعيين .ولكن هذه النصوص كلها كذب على جعفر بدليل أن الرواة عن جعفر الصادق هم من اهل الكوفة والبصرة منهم: : أبو حنيفة، وابن جريج، وشعبة، والسفيانان، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وابن أبي حازم، وابن إسحاق، ومالك، ووهيب، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى القطان، وخلق كثير، آخرهم وفاة أبو عاصم النبيل.
ومن جلة من روى عنه ولده موسى الكاظم، وقد حدث عنه من التابعين: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن الهاد...فهل روى أحد من هؤلاء أن الأئمة منصوص عليهم من السماء وأسمائهم معروفة وهم معصومون مفترض طاعتهم؟؟؟