كلمات حيرتني في اللغة العربية .. فمن يوجهني إلى الصواب ؟

[جواهر عبدالله]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن ، إذاً ، شيء [/align]
[align=center]

قيل أن [ الآن ] تُكتب : [ا لأن ] .. بالهمزة وليس بالمد !!

وقيل أن [ إذاً ] تُكتب : [ إذن ] .. بالنون وليس بالتنوين !!

وقيل أن [ شيء ] تُكتب همزتها على السطر وليس على الياء !!

فأين الصواب ؟

بحثت في القرآن الكريم .. فوجدت أن [ الآن ] تُكتب بالألف .. وأن [ شيء ] تُكتب على السطر وليس على الياء .. ولم أجد كلمة [ إذاً ]

ولا صواب غير القرآن .. لكن كيف يكون ذلكـ ؟

مع أن نُطق [ الآن ] ككلمة [ القرآن ]

والقرآن تكتب بالمد ـ إلا أن كان هناكـ رأي آخر ـ

زعم الفراء أنَّ [ إذاً ] تُكتب بالألف ، وأنها منونة
قال النحَّاس : وسمعت علي بن سليمان يقول : سمعت أبا العباس محمد بن يزيد يقول : أشتهي أن أكوي يد من يكتب [ إذاً ] بالألف ، إنها مثل [ أن ] و [ لن ] ولا يدخل التنوين في الحروف .


هل [ إذاً ] من الحروف ؟

وهل قول أبا العباس صحيح ؟

أرجو الإجابة منكم يا أساتذة اللغة العربية .

وهذه بعض الأمثلة من القرآن الكريم :













واكتفي بمثال واحد على كلمة [ شيء ] :




وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير .[/align]

[ياسر الزهراني]

مشكورة اختي جواهر على الطرح الرائع والبحث الهادف



بس اعذريني والله ماني من هل العربي




وسأعود ثانيةلأرى ماذا سيقال في هذع الكلمات









ولك جزيل الشكر ......اخوك/ صقــــر الجنوب

[خــــالـــــد]

[align=center]جواهر عبدالله

.
.

يعطيك ألف عافية على هذا التفكير في بعض الكلمات ..

حاولت جاهداً أن أفيدك بـ شيء .. ولكن لا أعلم مدى صحة هذه المحاولة ..

في كلمة الآن .. أعتقد والله أعلم أنها تختلف عن كلمة " آلئـن " ... يقال أن صيغة القرآن تختلف أولاً .. وبالمعنى تختلف ثانياً
فمعنى كلمة " الآن " .. تعني في الحين نفسه ..
وكلمة الئـن .. جاء في تفسير ابن كثير هذا : " قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ" قَالَ قَتَادَة الْآن بَيَّنْت لَنَا وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَقَبْلَ ذَلِكَ وَاَللَّهِ جَاءَهُمْ الْحَقُّ " ..



والكمة الأخرى .. هي إذاً ..
أنتي تقولين

ولم أجد كلمة [ إذاً ]

ذكرت إذاً في هذا الموقع من سورة الكهف الآية 14 ..




والكلمة الثالثة .. شيء

أعتقد أنه لا فرق بين ما نكتبه .. وبين ماهو موجود بـ القرآن ..


شكراً لك ..

وأتمنى أن أضفت شيء بالموضوع





أخوكـ/خالد[/align]

[جواهر عبدالله]

[align=center]ياسر الزهراني

ألف شكر لكـ على مروركـ .

خـــالـــد

جزاكـ الله خير على حضوركـ ومداخلتكـ

وأشكركـ على الإستدلال بكلمة [ إذاً ] من القرآن .

لأني في الحقيقة حاولت أن أبحث عنها فلم أجد .. ربما لاستعجالي في طرح الموضوع

مع أن بحثي كان عن طريق موقع القرآن الكريم !!

وكلمة [ شيء ]

قيل أن الهمزة تُكتب على السطر وليس على [ الياء ]

وفعلاً هذا ما وجدته في القرآن الكريم

لكن الأغلبية وأنا منهم .. تعلمنا أنها تُكتب على الياء

طبعاً بغضّ النظر لكتابتنا عن طريق الحاسب .. لأن الكتابة فيه تختلف .. وفي الغالب تكون صحيحة

أما بالنسبة لكلمة [ الآن ]

قلت أن [ الآن ] تعني في الحين نفسه

وكلمة الئـن .. جاء في تفسير ابن كثير هذا : " قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ" قَالَ قَتَادَة الْآن بَيَّنْت لَنَا وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَقَبْلَ ذَلِكَ وَاَللَّهِ جَاءَهُمْ الْحَقُّ " ..

أُعذرني أخي الفاضل لم أفهم الفرق بين الكلمتين

وكيف أن صيغة القرآن تختلف ؟

أرجو الإفادة .[/align]

[مــوادع]

الاخت العزيزة جواهر عبدالله

اختصر لك الموضوع ببساطه

ولا صواب غير القرآن .. لكن كيف يكون ذلكـ ؟

للقرآن خصوصيته في الكتابة ولا يطلق الحكم في الاملاء في اللغة العربية على حسب ما كتب في القرآن

واليكي الامثلة

كلمة العدوان

تكتب في القرآن بالرسم العثماني العدو1ن ( سورة البقرة آية 84

كلمة ميكائيل وقد وردت في اغلب كتب الحديث بهذه الكتابة ولكنها في القرآن تكتب ميكـل مع وجود الف صغيرة بين الكاف واللام

وتعلمين صعوبة كتابتها هنا ولكن تجدينها في سورة البقرة آية 98

والا مثلة على ذلك كثير

ولا ضير في اختلاف كتابة القرآن فهو الكتاب المعجز

وحتى من ضمن تلك الاختلافات في الرسم والكتابة اشياء بديهية كحرف النداء ( يا ) يكتب في مواضع في القرآن بدون الالف ويكتفى بالف صغيرة .

إبراهيم ( عليه السلام ) وردت في القرآن الكريم إبر1هم مع وجود الف صغيرة وقد عبرت هنا برقم واحد ووجود ياء صغيرة بين الهاء والميم.

كلمة أياته وردت في القرآن الكريم بهمزة على السطر قبل الالف (ءايــ1ته ) وتجدينها في سورة البقرة اية 187

كلمة يبسط وردت في القرآن هكذا ( يبصط ) مع وجود سين صغيرة فوق الصاد

كلمة أدم او آدم عليه السلام وردت في القران بهمزة على السطر ءادم في سورة ال عمران 59

الاخت جواهر

بالنسبة للفرق في المعنى فيما ذكر خالد اليكي ما كتب القرطبي

قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ

أَيْ بَيَّنْت الْحَقّ , قَالَهُ قَتَادَة . وَحَكَى الْأَخْفَش : " قَالُوا أَلْآنَ " قَطَعَ أَلِف الْوَصْل , كَمَا يُقَال : يَا أَللَّه . وَحَكَى وَجْهًا آخَر " قَالُوا لَانَ " بِإِثْبَاتِ الْوَاو . نَظِيره قِرَاءَة أَهْل الْمَدِينَة وَأَبِي عَمْرو " عَادًا لُولَى " وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ " قَالُوا الْآن " بِالْهَمْزِ . وَقِرَاءَة أَهْل الْمَدِينَة " قَالُ لَانَ " بِتَخْفِيفِ الْهَمْز مَعَ حَذْف الْوَاو لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ . قَالَ الزَّجَّاج : " الْآن " مَبْنِيّ عَلَى الْفَتْح لِمُخَالَفَتِهِ سَائِر مَا فِيهِ الْأَلِف وَاللَّام ; لِأَنَّ الْأَلِف وَاللَّام دَخَلَتَا لِغَيْرِ عَهْد , تَقُول : أَنْتَ إِلَى الْآن هُنَا , فَالْمَعْنَى إِلَى هَذَا الْوَقْت . فَبُنِيَتْ كَمَا بُنِيَ هَذَا , وَفُتِحَتْ النُّون لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ . وَهُوَ عِبَارَة عَمَّا بَيْن الْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبَل .

واليكي ما كتب الطبري

قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } . اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : الْآن بَيَّنْت لَنَا الْحَقّ فَتَبَيَّنَّاهُ , وَعَرَفْنَا أَيَّة بَقَرَة عَيَّنْت . وَمِمَّنْ قَالَ ذَلِكَ قَتَادَةَ . 1052 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَةَ : { قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } أَيْ الْآن بَيَّنْت لَنَا . وَقَالَ بَعْضهمْ : ذَلِكَ خَبَر مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ الْقَوْم أَنَّهُمْ نَسَبُوا نَبِيّ اللَّه مُوسَى صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِ إلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَأْتِيهِمْ بِالْحَقِّ فِي أَمْر الْبَقَرَة قَبْل ذَلِكَ . وَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ هَذَا الْقَوْل عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد . 1053 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد : اُضْطُرُّوا إلَى بَقَرَة لَا يَعْلَمُونَ عَلَى صِفَتهَا غَيْرهَا , وَهِيَ صَفْرَاء لَيْسَ فِيهَا سَوَاد وَلَا بَيَاض , فَقَالُوا : هَذِهِ بَقَرَة فُلَان { الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } وَقَبْل ذَلِكَ وَاَللَّه قَدْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ . وَأَوْلَى التَّأْوِيلَيْنِ عِنْدنَا بِقَوْلِهِ : { قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } قَوْل قَتَادَةَ ; وَهُوَ أَنَّ تَأْوِيله : الْآن بَيَّنْت لَنَا الْحَقّ فِي أَمْر الْبَقَرَة , فَعَرَفْنَا أَنَّهَا الْوَاجِب عَلَيْنَا ذَبْحهَا مِنْهَا ; لِأَنَّ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَدْ أَخْبَرَ عَنْهُمْ أَنَّهُمْ قَدْ أَطَاعُوهُ فَذَبَحُوهَا بَعْد قِيلهمْ وَهَذَا مَعَ غِلَظ مُؤْنَة ذَبْحهَا عَلَيْهِمْ وَثِقَل أَمْرهَا , فَقَالَ : { فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ } وَإِنْ كَانُوا قد قالوا بِقَوْلِهِمْ : الْآن بَيَّنْت لَنَا الْحَقّ , هِرَاء مِنْ الْقَوْل , وَأَتَوْا خَطَأ وَجَهْلًا مِنْ الْأَمْر . وَذَلِكَ أَنَّ نَبِيّ اللَّه مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مُبَيِّنًا لَهُمْ فِي كُلّ مَسْأَلَة سَأَلُوهَا إيَّاهُ , وَرَدَّ رَادُّوهُ فِي أَمْر الْبَقَرَة الْحَقّ . وَإِنَّمَا يُقَال : الْآن بَيَّنْت لَنَا الْحَقّ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مُبَيَّنًا قَبْل ذَلِكَ , فَأَمَّا مَنْ كَانَ كُلّ قِيله فِيمَا أَبَانَ عَنْ اللَّه تَعَالَى ذِكْره حَقًّا وَبَيَانًا , فَغَيْر جَائِز أَنْ يُقَال لَهُ فِي بَعْض مَا أَبَانَ عَنْ اللَّه فِي أَمْره وَنَهْيه وَأَدَّى عَنْهُ إلَى عِبَاده مِنْ فَرَائِضه الَّتِي أَوْجَبَهَا عَلَيْهِمْ : { الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ قَبْل ذَلِكَ . وَقَدْ كَانَ بَعْض مَنْ سَلَفَ يَزْعُم أَنَّ الْقَوْم ارْتَدُّوا عَنْ دِينهمْ , وَكَفَرُوا بِقَوْلِهِمْ لِمُوسَى : { الْآن جِئْت بِالْحَقِّ } وَيَزْعُم أَنَّهُمْ نَفَوْا أَنْ يَكُون مُوسَى أَتَاهُمْ بِالْحَقِّ فِي أَمْر الْبَقَرَة قَبْل ذَلِكَ , وَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلهمْ وَقِيلهمْ كُفْر . وَلَيْسَ الَّذِي قَالَ مِنْ ذَلِكَ عِنْدنَا كَمَا قَالَ ; لِأَنَّهُمْ أَذْعَنُوا بِالطَّاعَةِ بِذَبْحِهَا , وَإِنْ كَانَ قِيلهمْ الَّذِي قَالُوهُ لِمُوسَى جَهْلَة مِنْهُمْ وَهَفْوَة مِنْ هَفَوَاتهمْ .


اتمنى اني افدت ولو قليلاً في هذا الخصوص

وللمعلومية من سياق ما ذكرت فإن الأن تكتب بهذه الطريقة وذلك حسب كتابة القرآن لان الهمزة قدمت على الالف الصغيرة .



اخوكم/عبدالله الشمري

[مــوادع]

ولي تعليق بسيط على كلمة شىء



كتبت شىءٍ بهذه الطريقة ( شاىء ) باضافة الف ساكنه مع ان المعنى واحد وهي كلمة شىء

وهذه هي كتابتها الصحيحة فمن نطقها بتروي تجد انها ثلاثة احرف الشين والياء والهمزة

واليكي تفسير القرطبي

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا

قَالَ الْعُلَمَاء عَاتَبَ اللَّه تَعَالَى نَبِيّه عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى قَوْله لِلْكُفَّارِ حِين سَأَلُوهُ عَنْ الرُّوح وَالْفِتْيَة وَذِي الْقَرْنَيْنِ : غَدًا أُخْبِركُمْ بِجَوَابِ أَسْئِلَتكُمْ ; وَلَمْ يَسْتَثْنِ فِي ذَلِكَ . فَاحْتَبَسَ الْوَحْي عَنْهُ خَمْسَة عَشَر يَوْمًا حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَأَرْجَفَ الْكُفَّار بِهِ , فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ السُّورَة مُفَرِّجَة . وَأُمِرَ فِي هَذِهِ الْآيَة أَلَّا يَقُول فِي أَمْر مِنْ الْأُمُور إِنِّي أَفْعَل غَدًا كَذَا وَكَذَا , إِلَّا أَنْ يُعَلِّق ذَلِكَ بِمَشِيئَةِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى لَا يَكُون مُحَقِّقًا لِحُكْمِ الْخَبَر ; فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ : لَأَفْعَلَنَّ ذَلِكَ وَلَمْ يَفْعَل كَانَ كَاذِبًا , وَإِذَا قَالَ لَأَفْعَلَنَّ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه خَرَجَ عَنْ أَنْ يَكُون مُحَقِّقًا لِلْمُخْبَرِ عَنْهُ . وَاللَّام فِي قَوْله " لِشَيْءٍ " بِمَنْزِلَةِ فِي , أَوْ كَأَنَّهُ قَالَ لِأَجْلِ شَيْء .

تقبلي خالص شكري


اخوكم/عبدالله الشمري

[جواهر عبدالله]

[align=center]

للقرآن خصوصيته في الكتابة ولا يطلق الحكم في الاملاء في اللغة العربية على حسب ما كتب في القرآن

بالتأكيد أن للقرآن خصوصيته في الكتابة ..

فالإشكالية تكمن في هذه الكلمات فقط

واستدلالي للكلمات من القرآن هدفاً مني لمعرفة الصواب

وليس لماذا كُتبت تلكـ الكلمات بهذا الشكل ؟

فنحن تعلمنا كتابة هذه الكلمات بالشكل [ قد يكون الخاطيء ]

فالأغلبية إن لم يكن الكل يكتبون الهمزة على الياء [ في كلمة شيء ] وليس على السطر

وكما أشرت سابقاً .. أن بحثي عن الصواب هو ما دفعني للتأكد من كتابتها في القرآن الكريم

مع إيماني الشديد بإختلاف طريقة كتابة القرآن عن كتابتنا ، والدليل الأمثلة التي قمت بطرحها !


لكن .. حسب الأقوال التي طرحتها ..

هل يعني أن كتابة [ الآن ] تختلف على حسب معناها كما ذكر القرطبي ؟

وبالنسبة لما قاله الطبري فأنا في الحقيقة لم أفهمه ، فأرجو التوضيح .

وللمعلومية من سياق ما ذكرت فإن الأن تكتب بهذه الطريقة وذلك حسب كتابة القرآن لان الهمزة قدمت على الالف الصغيرة .

أتمنى توضح أكثر .


عُذراً .. فالشرح يصعب علي فهمه بالكتابة .. خاصةً ما يتعلق بالمهارات الكتابية .[/align]

[جواهر عبدالله]

أود التوضيح للجميع أني لست أحاول أن أبحث وأتأكد من صحة كتابة القرآن الكريم ـ حاشا لله ـ

واستدلالي بآيات من القرآن الكريم للتأكيد بأن القرآن هو [ الصح ] في كل الحالات

وهدفي هو فهم سبب كتابة تلكـ الكلمات بهذه الطريقة

وهل كتابتنا التي تعودنا عليها صحيحة ؟

فالقرآن الكريم قد بهر العرب ببلاغته وقهرهم بعجيب مزاياه

حتى اعترفوا بعجزهم عن مجاراته

ولم يتمكنوا من العثور على أي خلل أو خطأ فيه

وصاروا يعرضون كلامهم عليه ويسترشدون به

حيث اعتبروه حاكماً ومعياراً لكلامهم حين رأوا أنه في أعلى درجات الصحة والسلامة

إذاً كما أشرت سابقاً هدفي هو أن أتعلم لا أكثر .

[مفرح بن مناحي]

العزيزة جواهر العبدالله

كما ذكر الأخ عبدالله الشمري .. أن القرآن له خصوصيته ... فالرسم الإملائي في القرآن يختلف عن الرسم الإملائي " المعتاد " والذي له قواعد نكتب على ضوئها الكلمات ..

وهناك قواعد ندرسها في الإملاء .. ونجدها في القرآن كتبت بشكل آخر .. مثال مواضع التاء المفتوحة والمربوطة .. وكلمة " الصلاة " ... وغيرها الكثير ..

فكلمة .. الآن ... كتبت هكذا لأنها مكونة .. " أل " و " آن " ...


وكلمة .. إذن ... كتبت بالنون لا بالتنوين .. لأنها لو نطقت بدون النون لتغير معناها .. فهي نون أصلية في الكلمة .. أي أننا نستطيع أن نقول في كلمة " كتاب " مثلا ---- > كتابٍ .. ولا نقول كتابن ... لأننا لو حذفنا التنوين لبقيت الكلمة " كتاب " وهي صحيحة ..
بعكس كلمة .. إذن ---- > لو نطقت بدون النون لأصبحت " إذ " .. وهي تختلف عن معني إذن


كلمة شيء .. تكتبت على السطر .. لأنها همزة متطرفة ... وتعتبر حرف ثالث في الكلمة ... ويتضح ذلك لو جعلنا الكلمة منونة منصوبة ..
فنقول في " شيء " --------> شيئاً
ويتضح لنا أن الهمزة كتبت والياء أيضاً كتبت .. فهي على السطر
عكس كلمة " شاطئ " ... لو جعلناها منونة منصوبة .. لكتبت هكذا ------- > شاطئاً
ونلاحظ أن الهمزة كتبت بدون ياء قبلها ... وهذا دليل أنها تكتب على الياء وليست على السطر كما في كلمة " شيء "


هذا ما أحببت إضافته .. ربما أصبت وربما أخطات .. ولكن هذا ما لدي

لكِ وللجميع أطيب تحية

[مفرح بن مناحي]

واستدلالي بآيات من القرآن الكريم للتأكيد بأن القرآن هو [ الصح ] في كل الحالات

القرآن كتابته صحيحة ... كما وصلتنا

وهل كتابتنا التي تعودنا عليها صحيحة ؟

كتابتنا أيضاً صحيحة .. ولها قواعد نكتب من خلالها


إن كتابة الكلمات في القرآن والتي تختلف عن كتابتنا المعتادة .. حالة خاصة بالقرآن ... كما في علامات الوقف .. والتي لا تستخدم إلا في القرآن الكريم ... ولا نستخدمها في كتابة أو قراءة النصوص ..

لكٍ أطيب تحية

[جواهر عبدالله]

[align=center]

الأخ الفاضل / مفرح بن مناحي

أشكر لكـ التوضيح .. وجزاكـ الله خير

لكن كما أشرت في السابق أني أعلم أن للقرآن خصوصيته .. وأن رسمه الإملائي يختلف عن رسمنا الإملائي المعتاد

لكن إستدلالي بالآيات ما هو إلا كضرب مثال على [ صحة الكلمات ] التي نكتبها خطأ

ولمعرفة سبب كتابتنا لها ، هل هو جهل منا لصحة الكتابة .. أم أن لكتابتها طرق متعددة ؟

فكلمة .. الآن ... كتبت هكذا لأنها مكونة .. " أل " و " آن " ...

هل معنى هذا أن كتابة [ الآن ] بهذه الطريقة صحيح ؟

وهل [ أل ] : للتعريف ؟

وبالنسبة لكلمة [ إذاً ]

ما سبب كتابتها بالتنوين في القرآن ؟

في قوله تعالى : " لقد قلنا إذاً شططا "

أرجو أن لا يكون الرد لأن القرآن تختلف كتابته عن كتابتنا ..

كما أنه فرق بين حذف [ نون ] وحذف [ تنوين ] من حيث النطق !!

وبالنسبة لكلمة [ شيء ] فالحمد لله المعلومة وصلت والله يجزاكـ الجنة .[/align]

[مفرح بن مناحي]

أرجو أن لا يكون الرد لأن القرآن تختلف كتابته عن كتابتنا ..

العزيزة جواهر ...

كتابة القرآن .. من الأمور التي وصلتنا بهذا الشكل ولا يمكن التصرف فيها .. ولا الحكم بخطئها .. وإلا لأصبح القرآن عرضة للتغيير ..

وسأنقل لكِ كلام وجدته ربما يفيدك ..

(( فى الوقت الذى كان لا يوجد فيه مصحف كامل ومكتوب للمسلمين ، كانت الكتابه العربيه ذاتها معقده ، تختلط فيها الحروف دون تمييز ، وبهذا تتعدد إحتمال قراءه الكلمات ويكثر معها تعدد المعانى وتعدد التفاسير . قال الابيارى (1): " وما كانت الامه العربيه عهد كتابه الوحى أمه عريقه فى الكتابه ، وما كان كتاب النبى إلا صوره من العصر البادئ فى الكتابه ، ولم تكن الكتابه العربيه على حالها اليوم من التجويد والكمال إملاءً ورسما ، ونظره فى المصحف ، وما يحمل من صور إملائيه تخالف ما إستقر عليه الوضع الإملائى أخيراً ، تكشف لك عما كان عليه العرب من إملاء وعما أصبحنا عليه من إملاء 0

وحين أطل عهد عثمان ، كاد إختلاف الناس فى قراءه المرسوم (قراءة القرآن ) يجر الى خروجهم على المحفوظ ، من أجل هذا فزع عثمان إلى نفر من الصحابه كتبوا للرسول وحيه ، ليدركوا هذا المرسوم ، كى يخرجوا منه بصوره خطيه تصور ما أجمع عليه الحفاظ ".

§ وحتى بعد كتابه القرآن صارت هناك مشكله إختلاط الكلمات وعدم وضوح معانيها فإن كتابه القرآن مر بعده مراحل إلى أن ظهر بصورته الأخيره ، وذلك لإن الكتابه لم تكن تعرف النقط المميزه للحروف كما ام يكن يعرف - شكل الكلمات ، أو تشكيلها ، وذلك حتى عصر متأخر هو عصر عبد الملك بن مروان وقال إبراهيم الإبيارى (1) : " ما يتصل برسم المصحف وبقائه فتره غير منقوط ولا مشكول الى زمن عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما : يحي بن يعمر والحسن البصرى ، فنقطاه وشكلاه وما نرى صحيحا هذا الذى ذهب إليه القراء من تأويلات كثيره تكاد تحمل الكلمه عشرين وجها (معنى أو قراءه) أو ثلاثين أو أكثر من ذلك ، حتى بلغت طرق هذه القراءات للقراءات عشر فقط تسعمائه وثمانين طريقه ". ))

وإليكِ هذا الرابط .. ستجدين فيه إجابة للكثير من تساؤلاتكِ ..

http://www.qurancomplex.org/Display....006.htm&trans=

هل معنى هذا أن كتابة [ الآن ] بهذه الطريقة صحيح ؟

هي صحيحة في كتابتنا ..

وهل [ أل ] : للتعريف ؟

هي تضمن معنى النعريف

" الآن " : ذكر ابن الناظم أن الألف ، واللام في كلمة " الآن " زائدة ، فقال : " ونحو الآن فإنه مبني لتضمنه معنى أداة التعريف ، والألف واللام فيه زائدة غير مفارقة "

ما سبب كتابتها بالتنوين في القرآن ؟

كما ذكرت لكِ .. لا يمكن تعليل ما جاء في القرآن .. أو تخطيئه ... نحن نحفظه كما ورد لنا ...


هذا ما استطعت أن أجيب عليه .. وأتمنى أن تجدين جواباً لسؤالكِ

لكِ أطيب تحية

[جواهر عبدالله]

شكراً أخوي مفرح على التوضيح

ما قصرت

وأسأل الله أن يُسهل خطاكـ إلى دروب الجنة .

[خــــالـــــد]

[align=center]تسلم يا مفرح .. اختصرت المشوار عليّ

إن شاء الله استطعنا من خلال الردود أن نبيّن الفرق

شكراص جواهر ..[/align]

[رمسون]

تمنيت ان اشارك معكم في هذا

ولكن ليس لي خبره في التصحيح اللغوي ولكن سوف ابحث عنه عند اهل الخبرة

انشالله