مدخل


عجبت لأمرك (( سيدي ))
يحسدك الجميع فتقول بأن حبي لك
(عبْ ثقيل)
ويهتم لأمرك الجميع فأصفك
(فوق المستحيل)
وأحبك الجميع فشكوتك بلحن شجي
(وصوت ذليل)
ويهاجمك الجميع فاصيح بهم بأنك وإن قسوت
(الملهم والخليل)
ورغم هذا
تطالب
(بالدليل,,,!!!)


(( أَمْسٌ ثَقِيِلْ ))

((سيدي ومولاي))

[IMG]http://im34.********************************************/dPZOG.jpg[/IMG]

أتعلم ما أنا عليه
الآن
وماهو حالي وما آل إليه مآلي

أتشتهي أن تعرف كيف تركتني عندما التقيتك بعد طول إنتظار
أتريد أن أبوح لك بما أشعر به
عند ارتجالي


هذه الكلمات




[IMG]http://im16.********************************************/2012-06-23/1340419716141.jpg[/IMG]

شَعُرْتُ حِيِنَهَا سَيِدِيْ
بِأنَنِيْ

(رَجُلٌ)
ظَلَتْ بِهِ راحِلَتُهُ فِيْ صَحْرَاءِ
المَآسِيَ والضَجَرْ
وتَقَطَعَتْ بِهِ سُبُلَ السَلاَمَةِ
فَأحْتَضَرْ

ومِنَ (الكَدَرْ)
والدَمْعُ سَيِلاً مُنْهَمِرْ
رأَىَ فِيْ (قُدُومَكَ)
واحَةً
غَنّاءُ وارِفَةُ الشَجَرْ
وجَدَاوِلً
والمَاءُ ,,,, مَا دُوْنَ النَظَرْ
وسحابة لا تنتهي
(حبلى)
بزخات المطر
فَتَبَسَمَتْ دُنْيَاهُ وأَسْتَبَقَ
الخُطَى

يَرّجُوْ (النّجَاةَ) مِنَ
الخَطَرْ


وأَيِنَ المَفَرْ ,,,؟؟
فَعِنّدَ الوُصُوُلُ المُنْتَظَرْ
وَجَدَ السَرَابَ
قَدِ


(إِنْتَصَرْ ,,,!!!! )




[IMG]http://im21.********************************************/2012-06-23/1340419545481.jpg[/IMG]


أَوْ أَننَيْ

(غَرِيِقُ) بَحْرٍ هَائِجٍ يَغْلِيْ بِمَوْجٍ
يَسْتَجِرْ
فَخَارَتْ قِوَاهُ ومَسّهَا
ضَعْفٌ
وقَدّ زَاغَ
(البَصَرْ)
والمَوْجُ يَقْذِفُهُ كَذَا ,,, مِثْلَ
التَلاَعُبِ بِالحَجَرْ
والرِيِحُ تَلْعَبُ دَوْرَهَا

(والمَوْتُ) عِطْرَاً مُنْتَشِرْ
فَطَفَىَ وحَاوَلَ
وأَنْكَسَرْ
وبَكَىَ وسَلَمَ وأَنْتَظَرْ
وإِذِ
(اِنْتَصَرْ)
ورَآكَ جِئْتَهُ مُنْقِذَاً ,,, وكَأنَ طَيِفَكَ
مُذْ هَدَرْ
شَيِئَاً يَرَاهُ وسِيِلَةً لِلرّوُحِ إِنْ حَلَّ

(القَدَرْ)
فِإذَا بِطَيِفِكَ
والبَحَرْ
وجُحُوْدُ
(حَظِهِ)
والسَهَرْ
(قَشٌ) فَدَمَرَهُ
( القَهَرْ ,,!!! )


[IMG]http://im17.********************************************/2012-06-23/134041962381.jpg[/IMG]




وشَعُرّتُ أَيِضَاً أَنّنِيْ

(سَجِيِنُ)
قَضَوْا إِعْدَامَهُ ,,,, واليَوْمَ بُلِغَ
بِاْلخَبَرْ

فِيْ لَيِلِهِ (حِمَمٌ) تَثُوْرْ
وفِيْ الصُبْحِ

تَخْلِيِصُ (الوَزَرْ)
الفجرُ تَنْفِيِذُ القِصَاصُ ,,,, فَأَيُ
حَالٌ تَنْتَظِرْ
صَارَتْ دَقَائِقُهُ

(دَهَرْ)
يَبْكِيْ زَمَانً قَدْ غَدَرْ
اللِيِلُ دَمَرَ َصَدْرَهُ ,,,, حَتَى
تَهَتَكَ وأَنْتَشَرْ
والهَمُ قَامَ بِدَوْرِهِ
وأَتَىَ عَلىَ شَتَىَ الصُوَرْ
وقَبْلَ
(الصَبَاحَ) وفِيْ
السَحَرْ
رأَىْ فِيْ قُدُوْمَكَ
إِذْ غَفَىَ
(حُلُمً) فَأسْعَدَهُ الخَبَرْ
أَنَ
(المُطَالِبَ)
قَدّ غَفَرْ
(( مِسْكِيِنٌ ))
غَادَرَ حُلُمَهُ فِإذَا المَشَانِقُ

(تَنْتَظِرْ ,,,!!!)





خاتمة
سيدي ومولاي
لاعليك من شعري وحروفي
فما أنا إلا شاعر يبوح بمكنون صدره
فياتيك صافياً دون غش أو تشفير
ولن تجد وإن قسوت
في قلبي
سوى الحب والحب فقط



جل التحايا للجميع