[align=center]
كما طلبت ^^
~{وفتح الســــتار.../
_._._._._._._._.
ضوء الشمس يطرق جفوني..بعد أن تمكن من اختراق زجاج النافذة..
استيقظت من أفكاري بعد الضجة التي أحدثتها أشعة الشمس..
نهضت بغضب وأغلقت "السـتارة" لتحجب عني الشمس..
جلست على سريري وحاولت استرجاع ما كنت أفكر فيه..
شخصيات عالمية،أخلاق مميزة،مباني قديمة، فتيات خلوقات..
نعم ' نعـــم عرفت ماكنت أفكر فيه`كنت أفكر في مدرستي الغالية
أفكر في مواقفي مع المعلمات أتذكر مرحي مع صديقاتي..
كرسي المناوبة..صالة المعلمات ... وفــجأة_ سقطت من عيني الدموع
على فراشي الوردي اللون فكونت بقعة حمراء تـ|أملـ|ـتها`
وجدت شكلها كـ قلــ♥ــب' ممزق،لابد وأن عيني رأت قلبي الممزق فأحـبت
أن تشاركه ولو برسم شكله.. أخذت أحد دفاتري وسطرت عليه كلمات عدة
كلمات تبعث الأسـى و الألـم،
فسقطت دموعي مرة أخرى لتمحو ماكتبته رميت بدفتري فسقط بجانب
النافذة...
بكيت وبكـيت وبكـــيت ثم توقفت عن البكاء وكأن أحدا أرغمني على ذلك..
رأيت بناء المدرسة أمامي..ثم تلاشت الصورة ليحل محلها شكل صديقاتي
الغاليات..ثم شكل معلماتي الرائعات..ثم المسرح فصالة المعلمات وكرسي المناوبة... لا أستطيع أن أفكر مجرد التفكير بأني سأترك كل هذه الذكريات الجميلة بعد عام واحد بإذن الله..ولا أستطيع التصديق بأني سأترك هذا البناء وما يحتويه من موآقف مميزة بالنسبة لي..ففي صالة المعلمات تكون المواقف الراآائـــعة دوما..وكرسي المناوبة الذي تلون بلون قلوب اللاتي يجلسن عليه اللون الأبيض لون النقاء والصفاء الموجود داخل قلوب معلماتـ♥ـنا،ففي وقت الفسحة تتسابق الطالبات للجلوس عليه ثم تأتي المعلمة وبكل بساطة لتنهاهن عن الجلوس عليه معللة ذلك بأنه خاص للمـعلمات وذلك بأسلوبها الخاص الذي يقربها من طالباتها ..والطاولة الزجاجية صاحبة المواقف المحرجة فعندما نتحدث مع أي معلمة لابد من الوقوف عندها ونضطر أحياناللوقوف عند زاويتها فهي قد فكت أزمـاآت وأزمـــاآاآت.. كل هذه الذكريات _الرائعة والمحرجة والمميزة_في لحظة وآحدة ستذهب والمؤلم أننا سنذهب بعدها _بإذن الله_ فآهـ بل ١٠٠٠آهـ.
نهضت دون شعور إلى النافذة و"فـتحت الســتارة" لأعطي الإذن لأشعة
الشمس بالدخول..
عدت إلى سريري وقبل ذلك وقع نظري على الدفتر..
رفعته نظرت للورقة التي كتبتها وقامت دموعي بتخريبها وكم تفاجأت عندما رأيتها!
الكلمات مدموجة ببعضها ولم تتضح أي كلمة
عدا|لا|في بداية الورقة و|لليأس|في نهايتها..
ابتــسمت رغم ألمي..جلست على السرير وتذكرت البقعة التي أحدثتها دموعي
لأجدها قد جفت سوى جزء بسيط منها يمثل قوسا منحنيا..
{مع كل إشراقة فجر جديد يشرق ويتجدد في نفسي الـ أمـل،،
كتبت هذه العبارة في دفتري الخاص وكتبت بجانبها "لا لليـأس"
وذيلت الصفحة بالوجه المبتسم وفمه المنحني : ) ...
وهكذا تمكنت الشمس بأشعتها الذهبية بث التفاؤل في نفسي
بعد أن كاد اليأس قتلها..
:
:
شكرا لك أيتها
¤ الشــــــمــــــس ¤
الراآاآاآاآاآاآاآاآاآئعة
:
:
يوم الأحد
٤/٨/١٤٣٠هـ
س : ٦,٥ صباحا^^
_._._._._._._._.
[/align]