قلتها بتصرف من أفكار تزاحمت في خاطري , فأحبتت أن أشارك بها في منتداكم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
سقطت دمعة من عيني على ذلك الشيئ الذي فقدته ...خرجت
ولا أدري أين أجدهḷ تشعبت بيَ الطرق ..واعتراني الوجل ..لكنني أيقظت التفاؤل في داخلي
.وألزمت نفسي أني لن أعود إلا به .. قطعت مسافات على قدمي..
بدأت الشمس في المغيب .. وبدأ التعب يسري في جسدي
. اصراري وعزمي يقول أنني سأجده .. يا ترى أين؟ أسدل الليل ستاره... وخيم السكون ...
ولم أفق إلا وأنا في صحراء .. في كل مكان أرى نورا خافتا
. . يممت وجهي نحوه.. لكني لم أجد أحدا..تعبت.. توقفت..أسلمت جسدي للأرض
فتمددت..فغشيتني سكينة من النوم..قمت في منتصف
الليل..جلست.. لفيت جسدي حول بعضه من شدة الخوف ... وتوالت علي وابل من
الأسئلة... هل سأجده؟؟ وكيف سيكون..؟ هل أنا أسير خلف سراب ؟؟ قُطع علي تفكيري..
عندما أحسست بكف ترتب على ظهري ..فزعت..وبدأت نبضات قلبي تزداد..
حُبست الحروف أمام شفتي.. نظرت وجسمي يرتجف.. خاطبتني حبيبي
مالذي جاء بك؟لم أستطع الرد.. فناولتني وقالت: اشرب من ماء العاشقين ..
والبستني ثياب المحبين..فقلت: خرجت أبحث عن قلبك..أطلت الغياب ياحبيبتي..
فكيف عرفتِ ḷ ؟أمسكت بيدي وهي تقول:دلني فؤادي عليك..خرجنا من تلك الصحراء..
وهي تقول أتذكر الأنوار الخافتة..لمحبين فقدوا ما فقدت وتلمسوا فلم يجدوا..
فكانت الصحراء مسكنهم السماء لحافهمḷ(و ما كل محب يجد حبيبه) وضعت كفها الناعم وهي
تردد..إياك إياك أن تتيه في صحراء الحب وأنا معك...فتبست وأنا أقول: لا تطيلي الغيا ب...
فهذه الصحراء ....حبٌ...وموت...وعذاب...ياحبيبتي