[align=right][ مَدخَلْ .. ]
أكتُبُ لَكِ ..!
هذه السطور ..
كذلك العقد المنثور ..!
تأتي إليكِ , عِشقاً ,,
تقف أمامَكِ , كحراس القصور ..
و أنتِ الملكة العفيفه ..
أقف أنا و قلبي , أمراً ليس فضلاً ..
يا ملكتي ..
يا حبيبتي , يا عشقيّ الملائكيْ ..
إقتربي ,,
سأسمعُكِ , رسالةً كتبتها ليلة أمس ..
إقتبست حبرُها من ضوء القمر ..
و زخرفتها من شعاع الشمس ..
كتبت فيها //
سيدتي ..
مملكتي , قناديل هذه الليلة ..
أراكِ ترقصين أمامي ,,
ألا تودين أن أرقص بجواركِ ..
يدايّ بيديكِ ..!
و عينيَّ بـ سحرُ عينيكِ ..
أراكِ ترتوين ماءاً ..
أتودين أن أُسيّل لكِ دمي ..
فداءاً , لشفتيكِ ..
معسولة الخدين / كرزية الشفتين ..!
مُبيّضة الجبين ..
ما بالُكِ , ؟
هل تتقصدين سِحريّ ..
و أنا قبل ذلك مسحوراً بكِ ..
أريدكِ حُضناً , يدفيني ..!
فـ الدنيا شتاءاً , أعاصيراً , رياحاً لا ترحم ..
إقتربي ,,
ضميني إليكِ ..
كأنني طفلاً و أنتِ اُمّيّ ..!
يا مملكتي ..
سأكتب لكِ كل ليلة رسالة ..
فقط ,,
دعيني حضوركِ ليلاً ,, سراً ..
لا , أريد بشراً يراكِ ..
سأقبلُكِ و أنتِ قادمة بكل ليل دامس ..
هلّمي , هلّمي ..!
سأكتب لكِ ..
محبُكِ , أنا ..
يـ أنا , و أنتِ تقولين , يـ أنا ..!
..
[ قيدتُ أسمُكِ بهاتفي ( عَذبْ ) .. ]
ذَابَ الهَاتِفُ بيِديْ ..
كيف لا تريديني أن أذوب ..؟
ففي همس صوتُكِ ..
شراييناً تحاصرها قلوب ..!
قيدتُ أسمُكِ بهاتفي ( عَذبْ ) ..
فعندما أتانيّ إتصالُكِ ..
قُلتْ , يا هذا الصبَاح العَذبْ ..
فهاتفيّ صحراءٌ مقفره ..!
و صوتُكِ هطول أمطارٍ ..
ترتوي منها عطاشا القلوب ..
تريدين الحقيقة .!
تلعثمتُ ,
تحدثتُ لقلبي ,,
أهذه / تلك السيدةُ الحسناء ..؟
الطاهرةِ , الأميرةُ بين النساء ؟..
ما بكَ يا قلبي لا تجب ..!
قال / أضعت لغتي و لغاتي ..
صمتُ عندما أجبتُ عليها..
ثم تحدثتُ لكَ,,
كأنني حققت كل أمنياتي ..!
قُلتِ صَبَاحُكَ خيراً يا فتىْ ..
و كأني أراكِ تبتسمين , و أنا مُحرجْ ..
لأن إبتسامتُكِ ,,
ناعمةً , رقيقةً , أنوثةً بها لا توصف ..!
كأنكِ تقولين لجفاف قلبي , هـ أنا الربيع آتٍ ..
إلى متى جفافُكَ , إلى متى ..؟[/align]