اطلالة ....
قد نجهل وجوده وهو أمامنا وخلفنا ....
ستار يدفئ خطواتنا القديمة المعيبة .... أو الجديدة المجهولة ....
ذل وشبح .... بل هو روحنا التي لا يعرفها سوانا .... روح سوداء ..... نضع فيها كل مانكره .... حتى نحرر جسدنا من مساوئه ....
الظل في داخلنا يتقزم .... وفي خارجنا يتعملق .... ويكبر بإدعائتنا ..... وبزيف شعارتنا .... التي أطلقتها أفواهنا الصغيرة .....
البدايـــــــــــــة
[glow=000000]على هامش الحياة ....
حركاتي وسكناتي ...
آهاتي وأنفاسي ....
أشعر بأن أشباح الماضي ....
تتقدم نحوي ....
تحفزني على فعل شيء ما !!!
وأشعر أن ظلا يسكنني ويتلبس دواخلي ....
جاثما على حركاتي ...
ينتزع حركات وخطوات الآخرين ....
ليثبتها على طريقه .....
فهو متطفل ....
لا يتحرك الا بتحرك جسد ما ....
هو ظل يرتقب ليسرق ....
حاولت أن أبتعد عنه ....
أن أقتله ...
أن أخمد أنفاسه ...
فأشعلت شمعة ....
وتقدمت نحوة ....
رويدا .... رويدا ....
لأجد الظل القزم ....
أصبح عملاقا ....
الظل الساكن ....
صار متحركا ...
سقطت شمعتي من يدي ....
لتشعل نارا ....
أكبر من خوفي ...
هاهو يقترب مني ....
يداه تجرفاني ....
التصقت بجسد الظل ....
وانصهرت فيه ...
لأصبح ظلا آخر أسودا ....
ها أنا ذا ظل رابض لايتحرك .....[/glow]
همســـة
قرب مصدر للاضاءة .... من جسم ما .......
طبق ماتراه أمامك .....
على علاقاتك ..... الاجتماعية.....