لا أعلم
أختنق في لحظات إبتسامي،وأشعر بالموت يقترب ويسكن أمكنتي
أبصر الأشياء أجدها خاوية،فلا عينيها ولا أنفاسها تغطي المكان
ولا حتى طيفها
غائب هو ربما أدركه التعب فكلما تعبت لاح لي
لازلت
ُ لا أعلم سر عبوسي كلما وجدت ُ نفسي أضحك أشعر حينها بحصى كبيرة أصُ بها
ربما لأني حزين وربما لأن الحزن أنا
وكأنها أقسمت إلا أفرح بعدها خذيه خذي فرحي
فلاحياة لي بدونكِ ولا أستطيع العيش بلا فرح
وهل يعيش الحزين
ومن فرحه مسلوب
حبيبتي الغالية
في أزقة الحزن وعواصم البؤس سأجوب باحثاً عنكِ
أعلم بأنكِ ميتة ولكن سأبحث علّك بهذا تقبلين
تُحيطني أكفانكِ أشم رائحتكِ تسيل من عيني أحزاني
تبكين عطشى فأهمُّ بقطركِ من دمعي
ولا أعلم
هل أنا حزين أم الحزن أنا؟
لازلتُ أفكر بكِ،رغم علمي المُسبق أنكِ ميتة
إلاّ حزني عليكِ لم يمت
ترى هل أنا ميت؟
هل أنا حزين أم الحزن أنا؟