هُنَا


وبِمُحَاذَاةِ قُبُورً إِصْطَفَتْ لِتَكُونَ شَاهِدَةً علىَ أَلَمِيْ

سَأزُورُ قَبْرَ حُبِيَ اليَتِيِمْ

كُلَ مَا اسْتَفَزْنِيْ شَوقُ الكِتَابَةْ


وكُلَ مَا شَعُرْتُ بِفَيَالِقِ الشَوْقِ تَخْتَرِقُ ظُلوعِيَ المُنْهَكَةُ بِوَجِعِ الفِرَاقِ ولَهِيِبِ التَذَكُرِ والإِشْتِيَاقْ


هُنَا


سَأجْعَلُ مِنْ تَرَاتِيِلِيْ

عَلىَ شَواهِدِ ( مقبرتك ) سَيِدَتِيْ

وهَجَاً تتَسَامَرُ عَلِيِهِ أَرْوَاحُ مَوْتَىَ العِشْقِ والهَيَامْ

ومَنْ تَرَانِيِمِيْ
عُشْبَاً يَكْسُوْ مَمَرَاتِهَا

رُغْمَ أَلَمِ التَجَنِيْ ومَرَارةُ البُعْدَ وحَنِيِنِ الذِكْرَيَاتْ
لُيُنْعِشَ أَرْوَاحً فَارَقتْ أَجْسَادُهَا وأَخْتَارَتْ المُكُوثَ فِيْ

(( مَقْبَرةُ لذِكْرَاكِ تَقْتُلُنِيْ ))




ولِلِحَنِيِنِ بَقِيَةُ