أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال لطلبة العلم

رأيت في مستشفيات الرياض في غرف التنويم كراتين فيها قماش وضعها المستشفى وزعم أن فيها تراب وهي ليتيمم بها المرضى

وفي المرضى من هو منوم في المستشفى من أجل كسر في رجله وهي مجبرة وبقية الأعضاء مكشوفة وسليمة
ولكنه لايذهب إلى الحمام إلا بتنزيله على كرسي وبمساعدة من ربما لايحضره وقت الصلاة فهو يتيمم
مع أنه يستطيع أن يجعل عنده قارورة ماء يتمسح بها للصلاة وإن كان لايجد مكانا للمضمضة والاستنشاق وربما بلل سريره

وهكذا بقية المرضى حتى من يوضع تحت العناية الفائقة من أجل عملية ونحوها وأعضاؤه مكشوفة
وأحيانا تكون اليدين فيها ليات المغذيات ومداخل الأدوية المحقونة كالمغذي ولكن تبقى رجلاه ليس فيهما شيء يعيق الماء ويخشى عليه من الماء ويتيممون

هذا عام في كل المرضى الذين رأيتهم في الزيارات منذ سنوات فهل تيممهم مجزيء؟
لأننا نعلم أنه إذا عجز عن غسل بعض الأعضاء تيمم عنها وغسل التي يستطيع غسلها ولاأرى ذلك مطبقا


مسألة أخرى

إذا ذهب شباب لنزهة في البر في الشتاء وناموا ليلا فاحتلم أحدهم فاستيقظ وهم ليس معهم إلا مفارشهم وسيارتهم وليس لهم حمام ولاخيمة ولا يوجد قريبا منهم مكان يغتسل فيه
وكانت درجة الحرارة مثلا بين الصفر والعشرة
فربما لايدري هل الغسل يضره أم لا
وربما يجد الحطب لتدفئة الماء لكن أين يجد السترة وهو لم يتعود والمكان كله بارد وصحراء وربما لو وجد رواقا لم يكفه في طوله أو احتاج رلى من يمسكه له وفي هذا إحراج له وتجرده من ملابسه في البرد قد يؤذيه
فهل له أن يتيمم

لأني وجدت في الشرح الممتع أنه إذا خشي الأذى لايعذر ويشترط لكي يعذر إذا خشي الضرر
أفتونا أو انقلوا فتوى تعرفونها جزيتم خيرا