وكعادة سلطان مسنتر على النت لا صلاة ولاعبادة وكل مايجيه ايميل من قروب ويشوف فيه ايميل بنت يسارع في عمل اضافة لها .. بس انه مايشوف أي وحده منهم على الخط.... علشان لان ايميله كان باسم " أبو برطم "....وكان كل اللي في مسنجره تماسيح وضبابين.... مل سلطان هذه الحياة وهو دائما يسأل نفسه الدلخه أمام المرآه "لييييييه البنات ما يحاتسونني وش الذنب الي انا سويته؟؟؟" وكان يعرف الاجابه بمجرد التأمل في خشته المنعفطه...
فقرر أن يحط حد لهذه المهزله ....وشاف أن صراحته وبراءته ماراح تنفعه....
فلابد من الكذب والخداع والتباهي بغير الواقع.... فغير باسوورد ايميله الى باسوورد طويل وصعب
حتى نساها وافتك من ايميله القديم...
ففكر وفكر وفكر وفكر وفكر وفكر وقرر أن يسويله إيميل جديد ورزه حتى يخقو عليه البنات خق .... وقال الوداع ياصراحه للابد....
وفعلاً سوا له ايميل و باسم " الوسيم " .... وسارع بالاشتراك بجروب (والله من القرونه بعد)....وأرسل ايميل بعنوان " أحبك " وهو مايعرف وش الطبخه.... وماراح يوم على الايميل حتى انهالت عليه الاضافات .... وما صدق عينيه .... أنا الشين ابو البراطم المنبطحه يصير لي كل هذا...
أي كااانت بيليف.... المهم أنه سوا لكل الادات موافق...
وأصبح مسنجره عشرين عضو من ايميل واحد بس أرسله للقروب.... وكانو نصهم اون لاين.... وانواع الدلع والخطوط الفوشيه المايله.... ما صدق سلطان مايصير له ... لدرجة انه كل ماتقول له بنت هااااي تحمر خدوده اليابسيتين ويطأطئ
رأسه خجل .... والله ينرحم.... المهم أنه شبك مع البنات وخق معهن وحبهن كلهن من اول ضغطه .... إذا قلت لكم أنه ينرحم لا أحد يلومني....
وبعد قحشة البنات الي في مسنجره وخقهن عليه....
بدأ الغرور يمشي في عروقه... وبدأ يرفع خشمه عاليا يرفرف في الهواء .... وبدت تحوم تسبده من شلة التماسيح والضبابين الي كانو معه في الشلة.... وصار مايروح يبسط في سوق الخضار...لاحظ أهله هالتغيرات بس انهم عطوه الخامس وما عيروه أي اهتمام....
وهاتك ياإيميلات عشق وغرام وهيام ونوف ومريم....
وظلت الاضافات تنكب عليه مثل وابل المطر (الجمله رهيبه).... حتى وصل مسنجره الى ستين عضو من الجنس الناعم.... وانواع الاجنور(اجنور ذي تجيب لي الكوليرا) للتماسيح....
وبعد فتره توقف إرساله إيميلات للقروب...لأنه شرايينه انشقت... وشي طبيعي توقفت الاضافات لإيميله.... لنأخذ صلب الموضوع دون تفاصيل ماصله... فجأه جته إضافه من ايميل " وحده ثقل " فهى سلطان شوي وأخذ يسأل نفسه العفيفه عن هالاضافه الغريبه... وكانت لمبات المحادثات وأصواتها تدهر.... حتى إستوعب الموضوع... وحط موافق على الاضافه....
توقع أن تنط عليه البنت وتخق وتفرح فيه.... ولكنها عطته اشكل...
صمم على ان ما يكلمها ولكن لقافة القصمان (مدري ليه اللقافه تنسب لنا؟؟) الي تمشي بـ عروقه لعبت دورها.... ولكنه تغلب عليها 3 \ 2....
وقرر سفه البنت....ولكن كل البنات الي بـ مسنجره طلعن من النت شكله أن اخوانهن الكبار طبو عليهن وهن يكلمنه ....وما بقى الا هي اون لاين... وكانت واضعه بزي (مشغول) وهذا الذي فقع بنكرياسه.... ما تحمل صبر أكثر من كذا وقرر ان يكلمها بسدة نفس .... دخل وقال سلام
ومرت دقيقه دقيقيتين ثلاث....وما ردت !!!!!!!
ضغطه وصل ألف وعصب وتفتح خشمه... وقال بالطقاق....
ردت عليه بعد نص ساعه...وقالت و \ س..... عادت حالة التفهيه للولد مرة ثانية وما فهم بحكم دلاخته الشديده.... وقال احترمي نفسك...
قالت وش سويت ياقليل الحيا؟؟....
هو مهكوك عليه ومقيول له انه فلته... فقال أنا افهمها وهي طايره ماله داعي وضع الرموز......
قالت الفقه وانطم لاتجعلني اتهور واسألك ماهي الصيغة البنائيه لحمض اللاكتيك؟؟
قال استغفر الله استغفر الله....وش هالالفاظ تراني افهم....
بعدها فهمت البنت ان الولد يابس ولا يفهم شيئ...
وقالت بشر أمك.... قال لها أمتس أقرب ياشمراخ العدزرب....
استسخفت الوضع وجاملته وقالت له : ماأخف دمك.... وقال لها ما جبتي شي جديد.... المهم انهم استمروا على ذا المناقره وقط الكلام....
حتى طلعت البنت وما قالت له حتى في امان الله....
تعجب الولد منها.... وانقهر قهر لأنها ما خقت معه زي البنات .... وقال اللي مايعرفني يجهلني وانا ابو هندي ( د ل خ )....
من باتسر شبك سلطان ودخل مسنجره... وشاف زحمه البنات وعادت لمبات المسنجر و درايش المحادثات.... مل سلطان من الشهره والاعجاب و سفههن كل ابوهن (توم كروز يحدثكم).... وكانت من بين البنات " وحده ثقل " وما عطته أي اهتمام.... ولع الولد وانقهر.... ودخل عليها وقال وش تبين بالضبط؟؟
قالت : من حاتساك ياعلك القصمه التي تقصم حرقفتك قل آمين (صامه الاحيا بقوه).... ورد عليها وقال : جعلتسي الماحي الي يمحي ملامحتسي في يوم ٍ وليله وياعلتسي...
قالت : يمحي ملامحي؟؟... يعني أنك غيران أنه لي ملامح ... وأنت كود الواحد يتمقل بخشتك ساعه... ليستوعب اذا كان هذا وجه والا مشبه...
استحقر الولد الوضع وصكها حظر + حذف جهة الاتصال.... ولكن قلبه الفوشي ما طاوعه ورجعها غصب عنه...
ووجدها أون لاين ولكنها كانت معطيته أشكل.... حتى دخلت عليه... وشاف دريشه محادثتها ترفرف فتحها وهو خاق وتوقع ان تعتذر.... ولكن كانت تبحث عن موقع وسألته عنه (مافيه كرامه).... الولد سوا نفسه عادي وأعطاها اللنك (لاداعي لذكر اسم الموقع)<<<وش تبي هذي؟؟...
المهم سألها عن أحوالها وردت عليه بلباقه (نسوا السالفه بقوه)... وأخذوا يسولفون مع بعض شوي .... واستمرت هذي الحالة أيام وهم يسولفون.... الولد حس أنه كل ماشاف دريشه نكها قلبه ينقبض وتتسارع نبضاته وتعلو الابتسامه شفتيه ويحس أن حروف الكيبورد لن تتطاير مربعاتها أثناء الحديث معها.... وعلشان لأن الكيبورد ما تتحمل ضخامة أصابعه... وصار رقيق جداً ....
وصار يصك البنات أحظار وبلوكات ويحاول أن يتهاوش معهن على الي تسوى والي ما تسوى.... فحذف نص الي في مسنجره...
وصار يتماعر أطراف الحتسي مع "وحده ثقل ".... حتى ازداد خقه عليها...
عرف مع الوقت أن اسمها " العنود "....رغم أن نص البنات الي في مسنجره اسمهن العنود... لأن جميع بنات السعوديه اسمائهن العنود...
والبحث جاري حتى الآن عن الي اسمها هيله ومزنه وشاهيناز....
المهم أن سلطان بدأ يتغير جذرياً.... أصبح حليل ورقيق المشاعر...
فأصبح يودي أخواته للسوق... وبطل لعب ريزدنت ايفيل... وكان كثير التفهيه والتناحه.... رغم أنه من أول وهو كذا .... وللمره الثانيه على التوالي يلاحظ اهله تغيراته ولكن إعطاء الخامس كان شعارهم....
مرت الأيام والاسابيع والشهور...إزداد ولع بالعنود...
و هي تعلقت به بعد ....ولكن كل واحد كان مايعلم الثاني ... لأن القصه يجب أن يصير فيها كذا ...وصار اليوم الي ما يشوف فيه أحدهما الاخر بايخ وماصل...
أصبح سلطان رومانسياً وبدأت توبكات المسنجر تدهر...كل يوم يضع نك....
وهي كانت تحس أنه هذي التوبكات لها... وصار يعطيها لنكات أغاني... ويقول لها اسمعيها تراها حلوه ... ماأثقل دمه بعد (بالمناسه تحيه لأبلة عزيزه)....حتى جاء اليوم الي اعطاها هذه الأغنيه...
http://songs1.6arab.com/rabe7..sahratna.ram
قالت في قلبها : جعلك الدوده الشريطيه التي تكنس أمعائك طولاً وعرضا ً وجعععع وش هالذوووق (لاحظوا كل ذا تقوله بقلبها).... ولكنها جاملته واستمعت للأغنيه... رغم أنها كانت لاتواطن بعرصي الخليج ولا أغنيته التافهه حتى.... بعد أن شافت الفيديو كليب الي به رجالين رابطين الجاكيت على خصرهم ويرقصون ...لااستطيع الا انا اقول وامعتصمااااااااه.... المهم أنها بدت تحب هذي الأغنيه فجأه... وصارت تموت على خشة رابح وبلوزته المعفطه الي يقالها على الموضه.... واشترت الكاسيت... بدت تفكر في قلبها اللي يصير لها؟...
هل هو الحب؟؟؟؟
ياإلهي....أنا طحت في الحب؟؟؟.... أنا الي كنت استسخف هذي الامور... ياربيه وش اللي يصير لي؟؟...
هل نقص عندي هرمون الباراثورمون وسبب لي اندفاعات عاطفيه....وش هذا؟؟(تحية ثانيه لعزيزووه)
بعد أن تبققت عيونها واحست بطراش (كلمتي المفضله).... استأذنت من سلطان لانها كانت تحس بالدوار والدواوير والمربعات (الكاتبه00..لازم مصاله).... اقفلت النت... وانسدحت وماجاها النوم... ما قدرت ابعاد سلطان من تفكيرها .... تقلبت يميناً ويسارا ً.... ماااش مافيه أمل....
أحست بشعور العاشقه في أغنية نجوى كرم... وشعور الولهانه في أغنية الرويشد...
وشعور التفاهه في أغنية شعبان عبد الرحيم كفاية بقى كراكيب خلاااص دا الخلق داء... حتفتش العراء ماتفتش اسرائيييل وكفايه كفايه كفايه كفااااااايه...يقطع ام الاغاني المقززه الي مثل هذي...
البنت خلاص راحت في خرايطها طفت كل الانوار... وولعت الشموع وبدأت تفكر...
وشغلت أغنية سهرتنا الليله خلوها صباحي ... حلوه محبتنا وفينا الهوا صاحي...
رغم أنها حست بحومة التسبد... ولكن كل هذا يهون من أجل عيون سلطان....
وبعد ان طرشت وداخت...دخلت في سباااات عميييق....وماقامت الا من باتسر ( احلفي)
قامت على زئير أمها وهي تسبسب اهلها بسبب نومها الي ماتدري وش يبي...
مزنوووووه (اشوا لقينا مزنه...بقى هيله وشاهيناز) وصمخ التسلاب الضاله...جعلتسي الساحق والماحق
انسدت نفس البنت وما اكلت شيئ طوال اليوم (الا غصب بتصير عاشقه)...
وكانت تنتظر الليل بفارغ الصبر حتى تستنر عند النت....وكأن الوقت أصبح طويل
حتى أتى ليل العاشقين أهل الغرام مساكين...ودخلت النت ووجدت طبعا ً سلطان...
وكان توبكه
أين أنتي ياصاحبة الجمجمة الفارغه....اشتقت لعيناك الدعج الناعسه
حتى كلمها والشوق يملأه ... وهو يسولف معها قال لها حبيبتي من شدة الحماس...
هي توقف نبض قلبها وماتت.... ماتت من الفرح... تشبيه بلاغي الغرض منه ايضاح المعنى...وقالت له....قالها قالها قال أحبك قالها....قالها اخيييراً مابغى يقولها...
واعترفت له بأنها تحبه وأنها ماتنام الليل ولكنها تطقها نومة طول النهار...
وأن قلبها يخفق معه...وأنه بتكون له زوجة صالحه.....
قالت له كل هذا مع حذف الجمله الاخيره...
واعترف لها هو بعد عن مشاعره اللي تتأجج في قلبه والشوق الي يعتصره (اعربي الجملة السابقه)...
وانواع الاغاني والاشعار....
والولد تغير 180 درجه ونص... وملى غرفته بالدواوين ... وحول مايسمع قصائد امرؤ القيس كلها....
وهي بعد....بطلت عربجتها وبثارتها ومصالتها......الخ
استمر حب سلطان ومزنه وأصبح يتكاثر مع الأيام (حشاااا يبيضوون؟؟)....ونسيت أن أقول لكم أنهم أصبحوا يحاتسون بعضهم عبر الهاتف الخليوي...واستمرت محادثاتهم أسابيع...ماقدر اقول إلا الله يستر على الجميع... المهم أنه جاء اليوم الي طلب أنه يشوفها فيه (وجه ابن فهره).... وافقت البنت (الله ياخذ كل البنات اللي كذا) الي انعدم الحياء عندها.... هو ما صدق نفسه إلا بعد أن صك رأسه في الجدار ألف مره....العنود (مقنع نفسه أنه اسمها العنود) حبيبتي وافقت ...ياحظظظي...
إتفقوا على المكان واليوم والوقت بالتحديد....
لكن به مشكله!!!!!!
ومشكله كبيره....وش يسوي بوجهه القبيح؟؟؟...وين يصرفه فيه.... هل بتتقبل العنود خشته؟؟؟
وهو الي ايميله باسم الوسيم؟؟؟.... أسئله كثيره تدور في مخه ومخيخه والنخاع المستطيل (إن النخاع المستطيل في الدماغ وليس في الظهر أخزاكم الله!!!)<<<مسويه فاهمه...
ياربي .... هل بيقول لها مشكلته..؟؟
او يسكت ولي يصير يصير .... نعم إن العنود تحبه بجنون...والحب لايعرف الملح والبهارات...
جاء اليوم المتفق عليه.... ارتز سلطان قبل الموعد بساعتين....طبعاً بما أنهم في الرياض...فمافيه عندهم غير الفيصليه....ولكنه واعدها في المملكه هع...
دخل لسوق بدون أن يقول له السكيوريتي شيئ لأن وجهه موب وجه مغازل... وكانت ابتسامته تشق الجبيني والليل وسط العين مسكوب...كل هذا من أجل لقاء حبيبة عمره وأول حبيبة...ومن المؤكد أخر حبيبه بعد....فليحمد الله أنها احبته....
وكان في آخر كشخه....من ثوب دلتن (التفصيل صار من الماضي) وشماغه على شكل كوبرا طبعاً...وعطره الفواح برائحة الكراث...ودقنه الي مابغى أن يحلقه...
فأصبح سلطان كأنه يلمع.... المهم أنه ظل مفهي...حتى دق تلفونه الجوال... وكانت نغمته طبعاً سهرتنا الليله خلوها صباحي...ترارا ترارا....وكان اسم العنود في جواله ...أبو عبدالله... حتى ما يكتشفون أهله الموضوع....
قال ياهلا بك مليووون....عدد مافي الصين من أذان وعيون (ياشيييييينه)...
ردت عليه بصوتها ذو النعومه المصطنعه وكلماتها المايعه (خريجة معهد هيفا وهبي)...
هلا بالي هلى والله....وينك تاخرت ؟؟
تلعثم سلطان وحس أن النهاية إقتربت لكنه كان واثق من حب العنود له...
قال لها أنا في المملكه....قالت له : بدون ظرافه ياربيه عليك بسرعة علمني وينك ....
قال لها...أنا واقف عند " هذا من فضل ربي "...
شاف من بعيد بنت لابسه عباية بها ترتر فوشي ...تتلفت يمين ويسار...
ولما إلتفتت للجهة المكتوب عليها "هذا من فضل ربي "....
تدرون ايش صار؟؟؟
طبعاً ماتدرون ..وش يدريكيم أصلاً؟؟؟
وش تتوقعون؟؟
لقد حدث مالا يحمد عقباه.......
شاف البنت ذات الترتر الفوشي تقترب منه وحالة التبليم عندها قد وصلت للألف...
اقتربت منه....
واقتربت منه أكثر....
وواصلت الاقتراب...
وظلت على اقترابها....
واقتربت أكثر من اقترابها السابق...
(لاتنسون اني مخمخ يعني المصاله تمشي مليون)
حتى صار ما بينهم شي... وواضح حالة التناحة عليها....
واخذت تناظر بقوه وجهه....وتتأمل في ملامحه الخلابه...التي كأنها لوحة ك ا ك 8 8 8
حتى أصبح شكلها ملفت للنظر...
وتعرفون حركات الشعب السعودي...أي شيءٍ يجتمعون عليه ويعملون زحمةً والشارع فاضي...
التف حولهم مجموعة من الناس وبققوا عيونهم عليهم....
والبنت استمرت على تتنحيها....
والصمت يعم المكان.................
ابتسم سلطان معتقد أنها أعجبت فيه......
فقالت بعد ابتسامته التي تحوم التسبد هذه الأبيات :
ليْ صَاْحِب ٍ لا شِفْتِ وَجْهَهُ تِوَحَّشْتْ...
وَجْه ٍ قَبِيْح ٍ حَاوِي ٍ كَل شِيِنِيْ...
لُهْ بُرْطُم ٍ لا مِنْ ضَحَكْ كَأَنّهُ الطَشْتْ...
وَ جِدَاْر ِ وَجْهِهْ كَمَا جِدَاْرْ طِيْنِيْ...
عبط سلطان خشته...واستنكر عليها موقفها...واستحقر الوضع...
بعد أن تعالت ضحكات الناس عليه وقهقهتهم....احس بالإهانة والذل...
ومن من؟؟؟....من البنت الي كان حبها يسري في عروقه...؟؟؟
ولكنه أبى ورفض....أن تجرح كرامته...كبريائه...شموخه...رج� �لته....
ورد عليها وقال :
يِلْعَنْ بِلِيْسِكْ مِنْهِيْ أَنْتِيْ تِجْرِحِيْنِيْ....
إِقْلِبيْ وَجْهِكْ عَلَىْ صَفْحَةْ أَرْبَعْ وَ أَرْبعِيْنْ....
أنْتِيْ أَرْخَصْ مِنْ نِعَاْلْ فِيْ رِجْلِيْنِيْ....
حَتّىْ ظِفِرْ إِصْبِعْ رِجْلِيْ اَلصّغِيْرْ مَاْتِسْوِيْنْ....
موب كأنهم يحتكون بجرير والفرزدق؟؟....المهم غضبت مزنه (العنود سابقا ً) وبدأ الشرار يتطاير من عيونها الناعسات....وركلته على بطنه...قام هو ولفعها كف طار بعده خدها لمحافظة حفر العتش ولم بعد....واستمر الضرب والتكفيخ...سلطان يحضر تمارين كمال أجسام...
ومزنه معها الحزام الفوشي....تدخل الناس اخيراً وفعلو خير وفكوهم ...
وهو يهددها ويقول : والله لاوريك ياقليلة الخاتمة والله لا أكفخك وألعن خيرك وأعلقك على جسر المملكة حقت الوليد...تحياتي للوليد وأشواقي وأهدي الأغنية للأهل والأصدقاء....
واخذت تناظره بنص عين...وتردد
ألف رحمة عليه حبي الذي ذبحته...ألف رحمة عليه وقتي اللي ضيعته... وألف رحمة عليه خدي اللي طيرته....
وطبعاً كل واحد حظر الثاني وحذف جهة اتصاله.... وحرّم سلطان أن يتعرف على بنات حتى لايتكرر له اللي صار.... والعنود قامت تدعي على مخمخ الجميلة (بس ودي أرز نكي) وحقدت على نفسها عندما طاوعتها أن تفعل ذلك بدون خوف من رب العباد....
النهايــــــــــــة
ملطوووووووووووووووووووش مع سبق الاصرار والترصد
صي يووووو
رد مع اقتباس
