بسم الله الرحمن الرحيم .........


فاكهة حرمها الإسلام ..
إنها تلك الفاكهة التي أحبها البعض من الناس بشراهة في زماننا هذا.....
وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال...

إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم .....
فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ......
ووصف آكلها بأبشع صفة ...ونهانا الحبيب عن أكلها...

لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها .....


[IMG]http://im31.********************************************/J6eUP.gif[/IMG]

إنـــهـــــا الـــغـــيـــبــــة

نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء "
وما أحسبها تقتصر على النساء فقط ....
فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء
.....





نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكن موجودة عند الرجال أيضا ..
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة
.. ؟؟

لماذا لا نشغل أنفسنا بشيء يفيدنا بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها: " " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم
أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه .......





قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم :
( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،
ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا،
وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) ......
صحيح مسلم (2581)





- فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك .....
-وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى .....
-كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد .....
-كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت .....
-كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون ......
-كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات .......
-كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت ......




يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل ..


ـ فالغيبة ..............
هي من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" ......
وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون......
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب ...
أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .......
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله .......
((أتدرون ما الغيبة؟))
................
قالوا: الله ورسوله أعلم.....
قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) ............
وقال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" ..........



- اما الفرق بين الغيبة والبهتان :

فبّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث
قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟.......
قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته .....
وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) .........
وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا:
لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل .......
فقال النبي : ((اغتبتموه))..........
فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .
والبهتان إنما يكون في الباطل .....

كما قال الله تعالى :
{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً}
[الأحزاب:58].




فــــ
[IMG]http://im40.********************************************/7EQB8.gif[/IMG]

منقول للفائده ......