تسبب خلاف نشب بين عدد من كبار مساهمي الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" ورئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن اللحيدان خلال حضورهم إلى مقر الشركة البارحة للمشاركة في اجتماع جمعيتي الشركة العامة العادية وغير العادية، في حدوث ردة فعل قوية وجدل واسع بين الحضور اضطر الكثير منهم إلى مغادرة مقر الجمعية إثر منعهم من الدخول بواسطة رئيس مجلس إدارة الشركة.
وسادت فوضى عارمة أمام مقر الشركة التي تقع في شارع الستين الملز في الرياض، استدعي معها تدخل الشرطة، وكذلك انصراف مندوب وزارة التجارة والصناعة بعدما تأخر انعقاد الجمعية عن موعده المحدد لأكثر من ساعة، وقد وعد موظف وزارة التجارة والصناعة جماهير المساهمين بتقديم تقرير لوزارته يتضمن تفاصيل الواقعة كافة.
في مايلي مزيداُ من التفاصيل:
تسبب خلاف نشب بين عدد من كبار مساهمي الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" ورئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن اللحيدان خلال حضورهم إلى مقر الشركة البارحة للمشاركة في اجتماع جمعيتي الشركة العامة العادية وغير العادية، في حدوث ردة فعل قوية وجدل واسع بين الحضور اضطر الكثير منهم إلى مغادرة مقر الجمعية إثر منعهم من الدخول بواسطة رئيس مجلس إدارة الشركة.
وسادت فوضى عارمة أمام مقر الشركة التي تقع في شارع الستين الملز في الرياض، استدعي معها تدخل الشرطة، وكذلك انصراف مندوب وزارة التجارة والصناعة بعدما تأخر انعقاد الجمعية عن موعده المحدد لأكثر من ساعة، وقد وعد موظف وزارة التجارة والصناعة جماهير المساهمين بتقديم تقرير لوزارته يتضمن تفاصيل الواقعة كافة.
وكان قد تعذر عقد جمعيتي الشركة الأسبوع الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني. وقالت الشركة في وقت سابق إن الجمعية العامة العادية ستنظر الموافقة على ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عن عام 2006م، والتصديق على الحسابات الختامية للسنة المنتهية في 31/12/2006م، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم للفترة نفسها، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة حسابات الشركة والقوائم المالية للعام المالي 2007م وتحديد أتعابه، وانتخاب أعضاء لمجلس إدارة الشركة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ 01/06/1428هـ.
وتحدث لـ "الاقتصادية" عدد من المساهمين الذي أبدوا تذمرهم من التصرف الذي قام به رئيس المجلس، بعدما أغلق باب القاعة المخصصة للاجتماع، حيث دلف منعزلا مع أعضاء مجلس إدارته الحاليين إلى داخل الصالة وبقي المساهمون واقفين أمام الشركة في حيرة من أمرهم لعدة ساعات اضطروا في النهاية إلى الانصراف. وبين المساهمون أنفسهم أنه تم رفض احتساب كمية الأسهم المشتراة يوم انعقاد الجمعية لعدد كبير من المساهمين كانوا يعتزمون ترشيح أنفسهم لتولي مجلس الإدارة الجديد.
وفي اتصال لـ "الاقتصادية" تكرر لأكثر من مرة مع عبد الرحمن اللحيدان رئيس مجلس إدارة الشركة، لتوضيح موقفه إلا أنه رفض الإدلاء بأي معلومات حول الحادثة، وفي كل مرة يتعذر بأنه لا يزال في اجتماع وبعد الإلحاح عليه طلبا للمعلومات الصحيحة أغلق سماعة الهاتف في وجه محرر "لاقتصادية". وبالتالي لم يتم التثبت من انعقاد الجمعية من عدمه حتى مثول الجريدة للطباعة.