الاكثار من القراءه و الاطلاع و الانفتاح على العالم . . .
و ذلك سر
السمو الروحي
و النمو العقلي
و الحبو النفسي
قال الله سبحانه و تعالى : { و قل رب زدني علما }
و { انما يخشى الله من عباده العلماء }
و { يرفع الله الذين ءامنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات }
ف { هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون }
فقد كانت أول كلمه و أول أمر الهي " اقرأ "
في سورة العلق في القرآن الكريم
و لم تكن الأمر بالصلاة أو الصيام أو الزكاه و لا أي من العبادات المماثله الأخرى مع ان تلك أيضا الفروض الواجبه الثابته
الا أن الله سبحانه و تعالى لحكمه يعلمها اختص القراءه و آثرها على سائر العبادات . . .
فالعلم نور ,,, و مفتاحه . . " الكتاب . . . خير صديق في الزمان "
فالجاهل عدو نفسه
و
عدو ما يجهله
و
جاهل ما يعاديه . . .
و لكن هذا ايضا يتطلب معرفه و جهدا فليس كل مكتوب علم نافع
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " سلوا الله علما نافعا , و تعوذوا بالله من علم لا ينفع "
" اللهم اني أسألك علما نافعا , و أعوذ بك من علم لا ينفع "
فيجب ان تكون للانسان بصيره و عين فاحصه ناقده ممحصه
لا كالاسفنجه تمتص كل شيء جيد و سيء , و لكن
أشبه بالغربال . . . يمرر الجيد و يمنع السيء و يقطع وصوله
و للزوم المعرفه يتطلب الكثير من التعلم و الاطلاع
الى أن يصل الفرد الى
الحل الأمثل
و
الطرق الأفضل
ف { قل رب زدني علما }