كان التحكيم المحلي هو المسيطر على البطولات المحلية ..وكان الفارس النجداوي بطلاً متوجاً في كل عام , يحصد البطولة تلو الأخرىالتي كان آخرها دوري ١٤١٥ بقيادة ابراهيم العمروبطولة كأس الاتحاد السعودي ١٤١٦ بهدف مهاجمهمالشهير بيده امام الاتحاد ..ظلّ الفارس النجداوي يشتكي من ظلم التحكيم بشكل مستمر خصوصاً بعد أي هزيمة من جارة الازرق أو من أي نادي آخر وبالطبع يكون الهلاليين هم من حرضوا لتلك الهزيمة حتى وصل بهم الحال للدفاع عن الأندية الأخرى التي تقابل الهلال وحتى عند فوزهم على الهلال فإنك تسمع عباراتكـ ( رغم أن الحكم كان متحاملا علينا إلا أننا انتصرنا على الظلم )و( وفارسنا بمن حضر ) بعد أي مباراة ..محاولين إقناع الرأي العام بأن الصوت الهلاليهو من يقود صافرات التحكيم في بطولات المملكة المحلية ..وفي تلك الحقبة كان الهلال يحقق البطولات في كل مكان محليا وخليجياً وقارياً غير آبه بما يردده الإعلام المضاد وينافسه على ذلك اندية أخرى كالشباب والاتحاد ..الفارس النجداوي لا يزال غارقاً في محاولات تبرير فشله عقب أي لقاء يخسره وصدقوا كذبة هم من صنعوها حتى طالب رمزهم الراحل بالاستعانة بتحكيم أجنبيوإقالة رئيس لجنة الحكام آنذاك " مثيب الجعيد " وتم له ذلك ..حظر الحكم الأجنبي أخيراً للملاعب السعوديةبمباركة رمزهم الراحل ..ومنذ ذلك الحين والفارس لم يحقق اي بطولة محليه ولا حتى خليجية او عربية وغير قادر على الوصول للمشاركة في اي بطولة اسيويةعدا مشاركة خجولة عام ٢٠١١والاندية الأخرى لا تزال تحصد البطولات كالهلال والاهلي والشباب والاتحاد وحتى الفتح الصاعد من دوري الدرجة الاولى ..الرأي العام الذي كان قد روج لكذبة" الظلم التحكيمي " بدأ عاجزاً في مواصلة هذه الكذبةعلى طول هذه السنين والذي جعلت من الفارس أضحوكة في أي بطولة يشارك بهافكان لابد لهم من عذرٍ آخر لاسعاد جماهيره المحبطه ..فكانت عبارة " العالمية صعبه قوية " هي المسكّن الذي يبحثون عنهلإسعاد انفسهم بكذبة جديد اسمها " العالمي "أيقن الفارسيون ورجالهم في الاتحاد السعوديبأن مسكّن " العالمية " أصبح مرضاً جديداً اختزل طموحات ناديهمفي ثلاث كلمات " العالمية صعبة قوية "ظل جمهور الفارس يرددها طوال عقد من الزمن ..والعجز عن الوصول لبطولة واحدة مستمراً بوجود التحكيم الاجنبي محلياً ..عرف عشاق الفارس في أروقة الاتحاد السعوديمكان الخلل وأين تكمن العلة والدواء الناجع لعودةفريقهم لمنصة البطولات ..لقد كان ابتعاد الحكم السعودي ذاك الذي كان يدار بالعاطفة من خلف الكواليس ويعمل بإخلاص لمن يُغْدق عليه المناصب مقابل دعمه لفريق الرعايةوالذي كان عمر المهنا وابراهيم العمر آخر الفرسان في قصة الفارس مع التحكيم اللذان يتوليان منصب رئيس ونائب لجنة التحكيم حالياً ..أعادوا التحكيم المحلي للواجهة وطالبوا بدعمه الا أن الأنديةفي المباريات النهائية والمباريات الحساسة لم تركع لهذه الكذبةالجديدة التي لامجال فيها لأخطاء الحكم السعوديالذي يحكم بصافرة متلونه بلون ناديهم الأصفر ..حتى أنه في نهائي ولي العهد للعام ١٤٣٤ كانت هناك محاولات حثيثه لاسناد المباراة لتحكيم سعودي الا ان نادي الهلال الذي كان طرفا في النهائي ضد ناديهم قد استبسل في الذود عن تلك المسرحية واحضرواحكما اجنبيا في اللحظات الاخيرة ..ولا جديدفاز الهلال وجمهور الفارس يرددالعالمية صعبة قوية ..الغضب يزداد في أروقة الاتحاد السعودي وعتب كبير من الداعم الاول للفارس النجداوي لمسؤولي الاتحاد واللجان بعد الخسارةالمؤلمة أمام الهلال في نهائي كان الفارسقريب جداً من تحقيق اكثر من بطولة بالفوز على الهلالوالحصول على كأس ولي العهد ..فـ انهالت الوعود على فخامته بموسم استثنائي للفارس النجداوي ..فازدحمت اللجان بكل أقسامهاانضباطية وفنية وتحكيميةبعشاق الفريق الأصفر وتم تقسيم المهام إلى قسمين :قسم يتكفل بتسهيل العقبات التي قد تواجه نادي النصر في رحلة الدوريوقسم يتولى أمر تعطيل من ينافس النصر في الوصول لقمة الدوري ..لجنة الحكام تعيد نغمة دعم الحكم السعودي " العلاج " الحقيقيلآلام فارسهم ولكن هذه المرة بأصدار قرار لايسمح للأنديةبإحضار حكم أجنبي إلا في أربع مباريات فقطوكأن الحكم الاجنبي كان يأخذ مكافأته من الاتحاد السعودي ولم يكم يأخذها من حسابات الاندية ..وكل ذلك كان " كذبا " ولم يكن لدعم الحكم السعوديبل كان لتنفيذ مخططاتهم للاستيلاء على أي بطولةتنقذ مناصبهم من حبل المشنقة الذي قد توعدهم به الداعم الأولفي الاتحاد السعودي ...الان وفي الجولة الثانية عشر فارسهم يتصدر الدوريوبدعم تحكيمي تحدث عنه الرياضيين بأكملهمبداية من مباراة نجران والهدف الملغي وانتهاء بهزيمة الشباب والتي قلب فيها حكم المباراة فوز الشباب بهدفين رغم طرد احد مدافعيه إلى خسارة بالثلاثة وبالرغم من حساسية المباراة إلا أن الفارسيون يرفضون الاستعانة بالحكم الاجنبي حتى الان من بداية الدوري لأكمال خطة " طوق النجاة" مع لجان الاتحاد السعودي للوصول إلى بطولة محلية ..خاتمةما ذنب أندية تصرف ملايين الدولارات وتقيم المعسكرات ويعملعاملوها من ادارة ومدربين ليل نهار في موسم كاملوالأمور تدار بـ هكذا سيناريوهات ..؟حسبنا الله ونعم الوكيلهو نعم المولى ونعم النصير ..












					
					
					
						
  رد مع اقتباس
			