مرت المملكه بطفرتين الاولى بدأت مع حكمة الملك خالد وانتهت مع وفاته رحمه الله
هذه الطفره نزل فيها البنك العقاري والبنك الزراعي وبنك التسليف
وزادت فيها الرواتب عدة مرات فبعض المواطنين الاذكيا الذين دخلوا مجال العمار
والذي دخلوا مجال الزراعه لم تنتهي تلك الطفره الا وهم من اصحاب الملايين
علما ان اسعار البترول في ذلك الوقت لم تصل نصف سعره في هذا الوقت
كان سعر البترول بين 30 الى 35 دولار وسعره الان فوق 100 دولار
الطفره الثانيه والذي حنا فيها الان ركزت على المشاريع - المدارس والطرق
والكثير من المنشأت التي استفادوا منها الحراميه المختلسين ولم ينجزوا هذه المشاريع
على الوجه المطلوب فهذا مشروع متعثر وهذا مشروع فاشل فهذا كبري انهار وهذا
مبنى انهار ووحتى مبنى الحرم لحقه الانهيار وبعض مباني الجامعات الحديثه عند ما هطلت الامطار
لم تمنعه هذه المباني التي كلفت مئات الملايين بل سمحت له بالمرور الى داخل الصالات
ومع كثرت الجامعات كثر تزوير الشهادات - وباختصار فهذه الطفره وجهت كلها للمشاريع
التي لم ينجز منها 10% على الوجه المطلوب - اما المواطن ليس له نصيب منها
ياليت هذه المشاريع تجدول وبدل ما تطرح مئات المشاريع دفعه واحده يطرح 30% منها
لتسهل متابعتها وترسيتها على المقاولين المعروفين ويمنع مقول الداخل وتسند المتابعه والمراقبه
لاامارات المناطق ولعل هذه الطريقه تقلل من الاختلاس وتعثر المشاريع - وربنا يصلح الامور