مدرب النصر فاز على مدرب الهلال

في الحقيقة في العنوان تحميل كامل للنجم سامي الذي يتحمل كامل الهزيمة دون غيره
كلنا نعرف قاعدتين مشهورة في عالم كرة القدم
القاعدة الأولى الكرة يجب هي التي تجري وليس اللاعب الذي يجري بالكرة فالفردية لا زالت موجودة بين لاعبي الهلال
القاعدة الثانية الكل يدافع حينما تقطع الكرة من الفريق
وهذا الذي جعل نادي النصر يفوز الكل يركض من أجل استعادة الكرة وأهم ما لاحظته هجوم النصر الذي كان يمارس الضغط على دفاع الهلال المتهالك والذي يعجز في إخراج كرة صحيحة من منطقته ولا اعتقد أن هدف النصر الأول كان من لعبة فنية فقط معادلة سهلة أضغط على خصمك وهو سيرتكب الأخطاء
من المؤسف حينما ترى أكثر لاعب تحرك في الهلال هو نيفيز بينما لاعبي الهلال واقصد لاعبي الوسط والهجوم الذين لم يمارسوا الضغط على الخصم كانوا يكتفون بالمشاهدة

في الحقيقة فوز مدرب النصر وليس نادي النصر على مدرب الهلال وليس نادي الهلال فرصة حقيقية للكابتن سامي الجابر من أجل وضع قاعدة واضحة للأعبين أن المطلوب منهم أنجازات كبيرة وأن اللاعب الذي سينتظر ان تأتيه الكرة من طبق من ذهب لن يكون في التشكيلة الأساسية
فكل اللأعبين مطالبين بالركض ثم الركض ثم الركض خلف الكرة حتى يتم استعادتها

في الحقيقة لو نواجه نادي الفتح المنظم والذي أعتبره اقوى من نادي النصر بنفس المستوى فأنا اتنبأ بنتيجة كارثية
إن لم يتدارك سامي هذه النقطة
وعلى سبيل المثال فقط على أهمية الركض خلف الكرة والضغط على المنافس هذا سامي خضيرة أثبت وجوده في أقوى نادي وأقوى منتخب فقط بالركض الذي لا يتوقف مع أننا نعرف أن سامي خضيرة فنيا لا يملك الكثير لكن يعتبر من افضل لاعبي العالم في الركض خلف الكرة حتى يستعيدها فريقه
أتمنى من الكابتن سامي الجابر النظر وبحزم للاعبين الذين لا يساهموا مع الفريق لإستعادة الكرة وضعه في الاحتياط ويكون لدى اللاعبين رؤية واضحة أن من يركض ويبذل قصار جهده هو من يستحق لبس شعار الهلال
في الختام اتمنى أن تكون هزيمة الهلال كما قيل كبوة جواد فطموحات الجمهور الهلالي كبيرة فأحرص يا كابتن سامي على تحقيقها