في كل عام يلقى العديد من الناس حتفهم نتيجة تعرض كل منهم لصدمه كهربائية وتؤثر الصدمة على عضلات الإنسان وأعصابه وقد تؤدى إلى توقف القلب والتنفس بل أن الصدمة الكهربائية الخفيفة قد تخل بانتظام عمل القلب وتؤدى إلى الوفاة . وكثيرا ما تقع حوادث الصعق الكهربائي في المنازل بسبب تجاهل أو إهمال إتباع الاحتياطيات الضرورية لمنع الصدمة الكهربائية التي يصيب أنسجة الجسم نتيجة تأثير التيار الكهربائي وغالبا ما يكون الضرر سطحيا اى يتضرر الجلد واحيانأ الأنسجة الرخوة مع الأربطة والعظام حيث تتعلق خطورة الصدمة وصعوبة معالجتها بنوع ومميزات ودرجة الأنسجة ورد فعل الأعضاء وإذا ما كانت الحروق شديدة يموت الإنسان ليس بسبب التكهرب ولكن نتيجة الصدمة الكهربائية
يحدث الموت للمصاب بتوقف التنفس والدورة الدموية إذ أن الإنسان يبدءا بالشعور بصعوبة التنفس عندما يبلغ التيار المار بجسمه شدة 20- 25 ميلي أمبير عند تردد 50 هرتز وتزداد الصعوبة مع زيادة شدة التيار يمكن أن يظهر الاختناق نتيجة نقص الأكسجين وزيادة كما أن التأثير القوى والقاتل عند مرور التيار في منطقة القلب مما يؤدى إلى توقفه عن العمل كمضخة للدم .
إغاثة المصاب بالتيار الكهربائي يجب أن يتم بأسرع ما يمكن تخليص المصاب من التماس الذي سبب الحادث وذلك بإبعاده عن منطقة الإصابة بعد فصل التيار واسعافة حتى ولو ظهرت عليه علامات الموت إذ غالبا ما يكو ن ظاهريا

تخليص المصاب مع مراعاة ألا يتعرض المنقذ للخطر :

قطع التيار الكهربائي فورا وإذا تعذر ذلك توضع النواقل في دارة قصر للحصول على نفس النتيجة وإذا لم يتمكن يقوم المنقذ بعزل نفسه من جهة التيار ومن جهة الأرض في أن واحد ويستعمل الأدوات التي لها مقابض عاذلة ويقف على سطح عازل أو بساط مطاطي أو أخشاب جافة ويبعد المصاب عن تماس الكهرباء ويستدعى الطبيب او المسعف للتعامل مع المصاب