أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الغصن الثالث : تعلق الشرك الأكبر بالقلب و اللسان و الجوارح:
قد يتعلق الشرك الأكبر بالقلب أو اللسان أو الجوارح ، وسوف نتناول فيما يلي أنواع الشرك المتعلق بالقلب واللسان والجوارح فيما يلي :
1) الشرك الأكبر المتعلق بالقلب :
من أنواع الشرك الأكبر المتعلق بالقلب ما يلي :
1- الشرك في المحبة .
2- الشرك في الخوف.
3- الشرك في الرجاء.
4- الشرك في التوبة.
5- الشرك في التوكل.
6- الشرك في الإرادة والنية والقصد .
فكل هذه الأنواعة سالفة الذكر من الشرك متعلقة بالقلب وقد سبق شرحها في المطلب الخاص بمظاهر الشرك في توحديد الإلوهية ، فلتراجع حيث قمنا بشرحها بشيء من التفصيل وذلك منعا للتكرار.
2) الشرك الأكبر المتعلق باللسان:
من أنواع الشرك الأكبر المتعلق باللسان ما يلي :
1- الشرك في الدعاء .
2- الشرك في الإستغاثة.
3- الشرك في الإستعانة.
4- الشرك في التوسل .
5- الشرك في النذر .
فكل هذه الأنواعة سالفة الذكر من الشرك متعلقة باللسان وقد سبق شرحها في المطلب الخاص بمظاهر الشرك في توحديد الإلوهية ، فلتراجع حيث قمنا بشرحها بشيء من التفصيل وذلك منعا للتكرار.
6- الإستشفاع بالأنداد والشفعاء ، وقد سبق بيان الشفاعة الشركية فلتراجع.
3) الشرك الأكبر المتعلق بالجوارح:
من أنواع الشرك الأكبر المتعلق بالجوارح ما يلي :
1- الشرك في الطواف.
2- الشرك في الركوع والسجود.
3- الشرك في الصيام .
4- الشرك في الذبح
فكل هذه الأنواعة سالفة الذكر من الشرك متعلقة بالجوارح وقد سبق شرحها في المطلب الخاص بمظاهر الشرك في توحديد الإلوهية ، فلتراجع حيث قمنا بشرحها بشيء من التفصيل وذلك منعا للتكرار.
الغصن الرابع :أحكام الشرك الأكبر:
1- يُخرِج من الملة.
2- يُحبط جميع الأعمال :
قال تعالى(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)الزمر65.
3- يبيح الدم والمال فيقاتل.
4- يحرم زواج المشرك شركا أكبر بمسلمة.
5- لا تأكل ذبيحته.
6- وجوب الحكم بقتله فإن تاب قبل ذلك قبلت توبته ويعامل معاملة المسلمين وإلا قتل ويتولى ولي الأمر قتله.
7- إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.
8- لا يورث ماله ولكن يؤول إلى بيت مال المسلمين.
9- يخلد صاحبه في النار إن لم يتب منه قبل الموت وقبلت توبته:
فمن مات على الشرك الأكبر فهو خالد مخلد في النار ، ومن مات على الكبائر غير الشرك الأكبر والكفر الأكبر والنفاق الأكبر فهو تحت مشيئة الله فقد يغفر الله له ابتداء وقد يعفو عنه بعد أن يعذب في النار ويخرجه منها إلى الجنة ، قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)النساء48.
وعن أبي ذر الغفاري أن رسول الله قال (يقول الله عزو جل ............. ومن لَقيَني بقُرابِ الأرضِ خطيئةٍ لا يشركُ بي شيئًا ، لقِيتُهُ بمثلِها مغفرةً)صحيح مسلم.
قراب الأرض : مليء الأرض .


من كتاب السراج المنير في شرح العقيدة الإسلامية

لتحميل الكتاب أدخل على الرابط التالي - في الملتقى - المرفقات أسفل الموضوع


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807