النصيحة العلنية التي نهى عنها العلماء هي أن ينصح شخصٌ الوالي أو الملكَ والملك أمامه بحضرة الناس فقالوا هذا خطأ فالنصيحة هي ما كانت غيبا أي سرا غائبا عن الناس .
إن كان الرئيس غير موجود فهذه غيبة منكرة إثمها أكبر من إثم مَن يغتاب عآمة الناس ولو كان الداعية المُحذِر في المسجد .
أما إن كان المحذر الداعية يحذر من المنكر بدون تهييج الناس على الوالي فلا يتكلمون على الملك ولا يتظاهرون فهذا مطلوب وليس من الخطأ ، فلا يزال العلماء يحذرون الناس من الوقوع في المنكرات كالربا والزنى والتشبه بالكفرة والنساء وغيرها ، وما يحصل في اليوم الوطني من تجاوزات منكرة مِن هذه المنكرات التي نهى عنها المشائخ كالعالم الناصح الشيخ محمد المنجد حفظه الله وكثّر من أمثاله .
الشيخ المنجد من أهل السنة والجماعة الدّاعين للإمام بظهر الغيب الذين لا يتسخطون إن لم يحصلوا منه على دنيا ولا يرضون عليه من أجلها لكن أجرهم على الله .
ولا يعذر الله مسلما يتهاون عن أداء هذا الركن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قدر ما يستطيع .