محكمة باكستانية تعترض على مهرجان الطائرات الورقية القاتلة
اعترضت المحكمة الاتحادية الباكستانية بالعاصمة الباكستانية اسلام أباد - وهي أعلى درجات التقاضى فى البلاد -على قرار حكومة اقليم البنجاب بالسماح بممارسة لعبة الطائرات الورقية / بسنت / بعد ادخال بعض التعديلات عليها.
وطلب قاضي المحكمة الاتحادية من قاضي محكمة اقليم البنجاب. التي سمحت باستئناف ممارسة هذه اللعبة بشروط. باعداد تقرير مفصل حول الموافقة التي أصدرتها حكومة البنجاب على اللعبة المحظورة التي يفقد عشرات الأبرياء سنويا أرواحهم بسببها. ومن ثم عرضه أمام جلسة خاصة ستعقدها المحكمة الاتحادية في اسلام أباد في 22يناير الجاري.
وكانت المحكمة الاتحادية الباكستانية قد فرضت حظرا كليا على المهرجان السنوي للطائرات الورقية نظرا لسقوط عدد من الأطفال الأبرياء ضحية تلك اللعبة خلال السنوات الماضية.. حيث سقط 11قتيلا خلال مهرجان العام الماضي بمدينة لاهور وحدها
وتحتفل باكستان بعيد الطائرات الورقية كل عام، ويطلق على هذا العيد اسم مهرحان البسنت.
يذكر أن كلمة بسنت تعنى باللغة الهندية بدء موسم الربيع حيث يحتفل به الباكستانيون في مختلف انحاء البلاد، الا أن مدينة لاهور أصبحت المركز الرئيسي لهواة هذه اللعبة حيث يتجه آلاف من عشاق اللعبة الى هذه المدينة ولكن هذه الهواية ليست مجرد طائرات ورقية بل انها لعبة دموية وقاتلة. وفي الحقيقة فإن لعبة الطائرات الورقية في باكستان قد اتخذت اتجاها معاكسا تماما لمفهوم الألعاب المسلية وتحولت الى سكاكين حادة تطير في الهواء تقطع الأعناق اذ ان أساس اللعبة هو قطع خيوط الطائرات الاخرى بخيط كل طائرة وهو ما يعنى تركيب سكاكين في خيوط الطائرة الى جانب صنع هذه الخيوط من مواد حادة وقاتلة حيث يركب اللعب على دراجة نارية وينطلق بها ليقطع خيوط الطائرات الاخرى وهو ما يعرض الاشخاص للقتل بهذه الأدوات خاصة وان هناك ملايين الطائرات التي تغطي سماء البلاد في فترة المهرجان.
وتشير وكالات تصنيع هذه الطائرات الورقية الى أنها تقوم في الوقت الحالي بصنع خيوط الطائرات من خليط من الألياف الزجاجية ومواد كيماوية اخرى.
وتصل مخاطر استخدام هذه الأنواع من الخيوط الى قطع أعناق المارة أو اولئك الذين يصادف وجودهم في الشرفات عند مرور أحد اللاعبين.
*·~-.¸¸,.-~***ودمتم سالمين***·~-.¸¸,.-~*
رد مع اقتباس
