[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تُطِلُّ في ثَغرِهَا نَسْـجٌ مِـنَ الأَلَـقِ=عَلَى مَدَاهَا عَبِيرٌ مِن شَذَى الحَبَـقِ
سَحَابَةٌ فَـوقَ زَنْـدِ الفَجـرِ غَافِيَـةٌ =تَنسَابُ كَالحُلْمِ عِشقًا في مَدَى الأُفُقِ
مَا أَروَعَ الفَجرَ وَالأزْهَـارُ بَاسِمَـةٌ =تَرنُو إلَى شَالِكِ المَنسُـوجِ بِالـوَدَقِ
تِلكَ الفَرَاشَاتُ في نَبضِـي مُجَنَّحَة =تَهمِي إلَى عِطرِكِ المَسكُونِ بِالعَبَـقِ
تُوَشوِشُ الزَّهرَ في أَغصَانِ أورِدَتِي=فَيَرقُصُ القَلبُ في صَدْرِي مِنَ النَّزَقِ
أُنثَى السَّحَابِ سَنَا طَيفٍ يُرَاوِدُنِـي =حَتَّى أَذَبتُ جَمَالَ الطَّيفِ فِي حَدَقِي
كَم تَظْمَأُ النَّرجِسَاتُ البِكرُ في كَبِدِي =لِتَرتَوِي خَدَّهَا المَمـزُوج بِالشَّفَــــقِ
أُنثَى السَّحَابِ رِمَالُ الرُّوحِ تَعشَقُهَـا =ذُوبِي عَلَى رَملَةِ المُشتَاقِ واندَفِقِـي
فِي مُقلَتَيكِ اخْضِرَارُ الحُلْمِ يَأسِرُنِـي =وَسِحْرُ عَينَيكِ تَأوِيبِـي وَمُنطَلَقِـي
22 / 7 / 1424 هـ[/poem]