[align=center]تكون الحياة قرمزية اللون في تللك المساحة الصغيرة والمحدودة
من حياتنا....
والهاجس يصبح تحت ظل المنطق....
وتُظلل الأفكار...بغطاء بارد
والعصفور الصغير يتعثر
في هز جناحيه.....
وتصبح جوانحه ساكنة...ويتخلل المارد
غامض التصرفات والحظور...
يسري في شرايين الروح الهاربة
.في كل جزء من ذلك الطين المتراكم
والحلم يقلق مضجعك..وتخلو الدنيا من كل حرف مبتغى
تنظر إلى أولئك الرعاع... وهم يقذفون بتلك السهام المتباينة
الحزينة والساخرة.......السامة والجاهلة
تحاول الخروج من المأزق.....بالإختباء تحت مظلة ملساء
ويأمرك أن لا تصرح.........
وما بين الفينة والأخرى...تظل تبحث عن زخات الدفء
بين الوجوه المصمته...... للوميض
لتجعلك ولو لحظة طفلاً مدللاً.....
تقول بسجية.....تلعب......تضحك...تقفز.. .تلهو.
وتبقى تلك العيون غارقة بهاجسك
مليئة بالدفء نحوك....
كأنها مخلوقتاً لكي ترعاك
خلقت من الطين الأبيض....اللؤلؤي
الذي يعكس صفاء الروح
تلك الروح.......
أحبــــــــــــــــها
مجرد: عابــــــــــــــــــــــ ـــــر [/align]