أمسكت بقلمـي
ذهبت بإتجاه صومعتـي
و اتكأت على جِـدارٍ يتيم
منتظراً وحـيَ حرفي
لها دون ِسواهـا ..
حارتْ كلماتي
خجلاً
كيف أصف مُلِهمتـي ..
وكيف للإلهام قدرةٌ على مجابهة
الشعاع النافذ من بهاها ..
تعلّقتُ بروحها الطاهرة
وتمسكتْ
حتى أنشلتني بحبٍ
فأعتليتُ قمةَ سناها ..
حوريتـي
زهورُ القلوب تنحني
لتُقبّـل عبيرك
ومن " زكّـاها " ؟؟
سبحانَه
جبيناً لا تحجبهُ
سحبٌ
يشعُ نوراً
" ونفسٍ وما سواها "
سبحانَه
سيدتي
سيدة الأقمـار
أميـرة الديـار
وهل أخشـى زمناً
أنت منه
وما " عقباهـا " !!
سوى أننا عاشقان
لا نبالـي بالأقنعة
ومن يختبئ خلف ِغطاها ..
عنوانـي
وعِمــادُ كياني
سيبقى حبي خالــداً
وستظلين لروحي
نفساً أشتهي " ُسقياها " ..