أطلقت مصممة الأزياء الكويتية مريم الكندري تشكيلة متنوعة من تصماميها الأنيقة والتي تحمل طابعاً حرفياً راقياً لتواكب أحدث صيحات الموضة متمسكة بطابعها الخاص فالحشمة المفعمة بالغرابة والتميز هي الوجه الآخر للأناقة المبتكرة تلك التي ترسم تفاصيلها وتضع أسسها المصممة مريم الكندري واعتمدت أسلوباً مختلقا أظهرته بطابع الفخامة الذي يتمثل في والاكسسوارات والتطريز كالكريستالات واللؤلؤ فاتبعت أسلوباً مغايراً تماماً فهي تطرح في أزيائها جرأة مقبولة ومتفقة مع العادات والتقاليد تعبر عنها في قصة الموديل والخامات المستخدمة فيه.
فجاءت مجموعة الازياء العصرية بروح تراثية تشعرك بقيمة اللمسات التي تجعل المرأة أكثر أناقة وثقة بالنفس، وجاءت التصاميم التي وضعتها في مجموعتها تحمل أكثر من فكرة ومتنوعة ما بين الضيقة والواسعة وتميزت بتصاميم خارجة عن المألوف والألوان التي تحكي سر التميز.
فقدمت الشرق بروح ابداعية فجاء ت ترجمة حقيقية لأحاسيس المرأة تجاه الجمال والفرادة بأدق تفاصيلها.
فقدمت فساتين السهرة المليئة بالنسيج الخفيف ما يساعد المرأة على حرية التحرك والشعور بالراحة والاشراق حتى يزيد كل ثوب من رقي وأناقة، اضافة لفساتين الاعراس من الابيض والأوف وايت بشكل مميز ومختلف .
فرسمت على ملامح الموضة العصرية الوثيقة الصلة بنوعية الخامة ولونها في الازياء والتصميمات الموقعة بأناملها، على ان الأناقة بمختلف أشكالها وصورها لا تنفصل عن تقاليد المجتمع وعاداته بل ان كلاهما يكمل الآخر ويبرزه، وهذا الالتصاق بالذوق الشرقي وروحه المفعمة بالابداع في صناعة الازياء تحديداً هو ما يزيد من الاقبال على أزياء المصممين العرب والشرقيين في عروض الازياء العالمية في أميركا وأوروبا.
ورأت الكندري ان عالم الازياء أجد ذاتي وتذوقت معنى النجاح فهو بصمتي في الحياة فقد أصبح الوضع الآن بعيداً عن الهواية والمزاج وعليّان اعمل وأبذل أقصى جهدي للتواصل مع الموضة وتقديم كل ما هو جديد للمرأة فقد أصبحت تجربتي العملية أكثر نضوجاً وحرفية، وتطورت وقد شاركت في كثير من العروض في الخارج، وأصبحت ثقافتي في عالم الموضة واسعة وشاملة.
وعن التشكيلة الجديدة لمجموعتها اوضحت الكندري في هذه الانطلاقة أقدم الكثير من السهرة والدراريع والزفاف وتميزت تلك المجموعة بالبساطة والرقي وقصدت على الاشكال المختلفة في الموديل وفي التشكيل مع مزج من الالوان وأقول ان مجموعتي من هذا العرض خصصت للمرأة التي تريد ان تبرز أنوثتها وهنا تلعب الخبرة دور كبير في اختيار الاقمشة ومزجها مع الألوان التي تتناسب مع بعضها فاختارت ألوان الموضة لهذا العام اما الأقمشة فكانت الحرير والشيفون والتول بمختلف ألوانها.
وعن المنافسة في مجال عالم الازياء وحرصها على ان تكون بصمتها الخاصة قالت الكندري لكل مصممة لها لمساتها وطابعها وخصوصيتها التي تنفرد بها وتميزها عن غيرها لكنني أعتقد بأن تصاميمي تتلاءم مع طبيعة المرأة الكويتية وتلبي ذوقها المميز، وتجمع العصري مع التقليدي في قالب جميل واحرص دائما على ان كل امرأة ترتدي ازياء مريم الكندري ان تحمل بصمتي الخاصة.
وأكدت الكندري ان لديها خطوات للوصول للعالمية فهو حلم أسعى اليه ولكن يجب أن يأتي على مراحل فانني أتميز في بلدي وأترك بصمة مميزة فيها وهذا التميز سيكون بمثابة السلم الذي سأنتقل من خلاله الى مناطق أوسع بانني أحمل مسؤولية كبيرة لان أي عمل يحتاج الى مجهود كبير للمحافظة على ما وصلت اليه.
منقول من جريدة النهار