[align=center]’’ ح ــياتـي فــارغــة إلا .... ‘‘
:
/
:
/
:
الـقـدر
يرسـم طريـق الضيـاع
لأتـوه فـي نصفـه
خـائرة القـوى
متكأة عـلى عكـاز الألـم ..
أبكي فقـدان الحلـم
فـي غياهـب القلـوب ..
،
،
عقـارب عمـري
تشيـر لإنتهـاء وقتـي ..
تـاركة نفسـي فـي ذهـول
وسط أهـوال الزمـان ..
،
،
أرحـل
وبين حـروف الولـه
أزرع قلبـي
وأسقيه ذكريـاتكـ ..
وأحفـر فـوق ضعفـه
وشـم الخـداع ..
،
،
أخـدع قلبـي بـ نسيانكـ
وأباغت عينـي بـ غفـوة الانكسـار ..
وأكـابد الوحـدة
بـ التسكع فـي مدائـن كلمـاتكـ ..
×
×
تتفجـر شرايينـي
بـ هطول الأحـزان فـي بحيـرة البركان ..
وأذوووب أنــا
بـ ذوبان ساعـة الانتظـار ..
،
،
تأبـى الأقـدار أن تـأتي بكـ
ويأبـى قلبـي الانصيـاع
إلا لكـ وحبكـ الكائن بين الأضلاع ..!!
×
×
وبعد مضـي عـامـ عـلـى الهجـر
جـار غيـابكـ عـلـى أشجـار حبـي
وأشعَل بـ حطبهـا شمـوع أحزانـي ..
،
،
انتحـرت
خصلات شعـري المجنونـة بـ يديكـ
وكفنتهـا بـ لهيب النـار ..
وتمردت المسامـات بـ موتهـا
معلنـة استئنـاف الحصـاد ..
.
.
.
لا نـور فـي تلكـ الشـوارع
أو حتـى ريـاح ..
لا شـيء إلا صـوركـ
المبـروزة بـ الحنيـن ..
وتـراب العـدمـ ..
،
،
تملني آهـاتـي المنسكبـة فـي كأسـي
وأوراقي التي دونتكـ فيهـا حروفـاً ثائـرة
غيـر مباليـة بـ ضعفـي ..
؛
؛
ولأنـكـ
رحلـت ....
أخمدت جموحهـا بـ طيفكـ الشـارد
المختبئ خـلف قضبـان الدنيـا ..
،
،
أستنـزف قوتـي
وأسقط جثـة فـي كـوب الاعيـاء
وتعفـوا عـني أحزانـي ..
×
×
ثـمـ
تسألنـي الدموع عفـواً
فـلا ألبـي النـداء ..
حائــرة
مـا أفعـل
بـدون
تـدفـق دفـئ شلالاتـي ؟!
^
^
هكـذا انهيـت حياتـي
وأصـررت عـلى دفـن نفسـي
فـي مقابـر الأشجـان ..
،
،
أموت أنـا
وتُدفـن لحظاتي فـي زبـد الآهـات ..
ويعزي الدمـعُ بـ موتي الأحـزان ..
،
،
وفـي وحشـة سكـون الليـل
أفتقـد قلبـيَ
المُلقـى عـلى درب الآلام ..
،
،
وأتجـه مـن قبـري إلى ذلكـ الدرب
بحثـاً عـن قـلبٍ نزعتـه مـنـي مرغمـة ..
فـ ألقـاه يئـن فـي جنـح الظلام مشتاقـاً ..
ويـتـأوه حنينـاً إليكـ ..
،
،
وأسقط ثـانيـة
وقـد لطمت كـف الصدمـة بـ الألـم ..
فـ مـاذا بـقـي
وحتى قلبـي يرفضنـي ؟!!
؛
.
.
؛
فـ أدركـت حينهـا
أن
حيـاتـي
فـارغـة
إلا
مـنـكـ
وذكـريـاتـكـ
وصـريـر الأوجـاع ..!![/align]