بسم الله الرحمن الرحيم

دعونا نعترف قليلاً بالفشل وما يجري حالياً هو إصلاح ( الخلل ) الذي أدى لهذا الفشل والذي أفقدنا بطولة الدوري لهذا الموسم والتي هي البطولة الوحيدة التي إعترفنا بفقدانها من خزينة زعيمنا ..

ليس من المنطقي ان لا ننتقد في حال الخسارة ومن المنطقي أن نفرح في حال الفوز فهذا حق لنا كمحبين لهذا الكيان الذي نفرح لفرحه ونحزن لحزنه والحمد لله نحن أقل الجماهير أحزاناً .

مشاعرنا قد تحكم بها الهلال لدرجة ( الجنون ) وكم فرحنا فرحاً هستيرياً وكم حزنا ألماً وحسرة ً وهذه المشاعر لا تتولد من مبدأ تشجيع فقط ولكنها حياتنا قد ملأها وأصبحت لا تتحمل غياب مشاهدة معشوقها في كل أحواله ..

مانشاهده الأن من ( منظمة ) تسلب وتنهب لدرجة أصبحت لا تعطي بالاً لمن يتضرر أو للراي العام وأصبحت تبحث عن مصالحها تحت غطاء الإتحاد المنتخب بل أنها أجندة طويلة المدى لها ركائزها التي تعتمد عليها من خلال هذا الإتحاد.

كيف لنا أن نمرر تصريح فيصل بن تركي والذي يحاول تغطية ( مصدر ) المعلومات حول لاعبي نجران والذي أطلقها بالحرف الواحد بأن لديه مصادر في الإتحاد وكذلك في الأندية وقد يكون ذكر الأندية من أجل أن يتدارك مصادره في الإتحاد .

هل نسيتم الجدولة والتي سيتضرر منها الهلال وقد حاولت الإدارة بجميع الأحوال مع اللجان والإتحاد والذين أجابو بالرفض القاطع وكأن التأجيل لو تم فعلا فستصبح كارثة قياساً على حجم الرفض الذي نشاهده من الإتحاد ممثلاً في الرئيس أحمد عيد .

وبعد تصريح الموسم لرئيس النصر يتضح مدى خطورة الموقف بالنسبة للتغييرات المفاجئة التي نشاهدها وبالذات في ما يخص الشأن الهلالي المتمثل في الجدولة وحقوق تدريب اللاعب شافي الدوسري والله أعلم ماذا يخبؤون للقادم...

نعم نحن ننتقد مستوى الهلال ( فنياً ) ولكن لا نخفي المعاناة التي تكابدها الإدارة من حرب معلنة لا تقبل منا كجمهور إلا أن نقف معها حتى في ظل هذا المستوى ..

شاهدنا الان كيف تم قبول إستئناف حارس التعاون وقبلها إقالة بدر السعيد لأنه قام بعمله في مسألة المنشطات مع أحد لاعبي النصر وشاهدنا تسجيل اللاعب اليوناني وتسجيل اللاعبين بالنسبة للإتحاد جميعها تعاون معها اللجان والإتحاد إلا الهلال هو الخط أحمر لا يمكن التعاون معه ..

يابو فيصل نعم قد نغضب وقد نقسو في حال التعثر ولكن تأكد بأنه ينبع من صميم حبنا لهذا الكيان ولن ننسى ما تقدمه من خدمات وتحمل الضغط الذي تواجهه حالياً مع الإتحاد الجديد وما نشاهده من تطورات تقدمه لهلالنا ( تلجم ) هؤلاء الأقزام فنحن نشكرك ونشد على يدك للمضي قدماً ..

خاتمة : مهما حاولوا لن يتجاوزو ( حجمهم ) الطبيعي .