جانب من الفصول الدراسية


طبقت احدى مدارس الرياض (مشروع مدرسة بلا حقيبة) في خطوة جديدة من نوعها على مستوى المنطقة الوسطى تسعى لتعليم مميز يواكب عصرنا الحديث بما فيه من امكانيات تكنولوجية فرضت اعطاء الطالب فرصا أكبر وطرق تعليم أكثر حداثة وتطور. ولاقى هذا المشروع الذي طبقته مدارس دار السلام الأهلية قبول واستحسان أولياء الأمور والطالبات.
وقالت الأستاذة نوال العوهلي مديرة المدرسة ان فكرة المشروع كانت من خطط وزارة التربية والتعليم في فترة ما، ولكن بإصرار الأميرة منيرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود الداعم الرئيسي للمشروع استطعنا تخطي كل المعوقات التي واجهتنا بداية تطبيق المشروع، مضيفة "ان ما يميز المشروع هو التخلص من حمل الطالبة للحقيبة يوميا التي تساوي بثقلها 50% أو 70% من وزن الطالبة، وأيضا تخفيف العبء على الأهالي في المنزل فلا واجبات مدرسية تجبر الأهالي على متابعة الطالب داخل المنزل, بالإضافة إلى اعطاء الطالبة فرصة أكبر وحرية أكثر في ممارسة هوايات أخرى خارج أسوار المدرسة.
وحول آلية تنفيذ المشروع توضح العوهلي ان "الطالبة تحضر الحقيبة يوم السبت ويتم تلقي الدروس وحل جميع الواجبات داخل الفصل والتأكد من اتقان الطالبة لجميع المهارات المطلوبة, ومن ثم ترسل الحقيبة في نهاية الأسبوع مع ملف انجاز الطالبة موضحا فيه ما تم تحقيقه خلال الأسبوع بشكل مفصل, ويطلع ولي الامر على انجازات ابنته خلال الأسبوع ويبدي ملاحظاته على ما تم تحقيقه, مشيرة الى انه سيتم تطبيق المشروع تدريجيا حتى يشمل جميع مراحل الصفوف الابتدائية, علما بأنه يتم التواصل خلال الأسبوع مع ولي الأمر عن طريق الرسائل الالكترونية الخاصة بالمدرسة في حالة أن طرأ أي تغيير في خطة المدرسة.