.
.
.

الصحفي الذي رفع في وجه كومبواريه
لافتة زرقاء مكتوب عليها (إلا النصر)
كان صادقا مع نفسه واقعيا مع مشاعره..

لقد قال الحقيقة التي طالما قلتها وطالما
أنكروها: يجب ألا يعود هذا الأصفر ل
أن الخسارة منه لا تشبه الخسارة من غيره..

إنه غير والخسارة منه غير..
هل اكتشفتم الآن سر دفاعهم المستميت
عن العمل الإداري والفني السابق في النصر؟
هل عرفتم سر محاضراتهم التليفزيونية وبياناتهم
الورقية بعد إقالة ماتورانا رغم أن ما فعله
بين الشوطين لم يفعله كومبواريه..؟

أبدا لم يكونوا ولن يكونوا إعلاميين يتحدثون عن مبدأ...
إنهم مشجعون يبحثون عن مصلحة فريقهم
ومضرة منافسه التقليدي...

ألم يكن خروج فريقهم المذل من بطولة
الدوري الآسيوي على أرضه وبين جماهيره
وبأربعة أهداف من أولسان أولى بهذا
الغضب الإعلامي والجماهيري
من ثلاث نقاط محلية وهدف وحيد…؟

(إلا النصر) لافتة زرقاء تملأ الفضاء..