.
.
عذرا .. !!!!!
إن ما نراه اليوم ( من الوقوف ضد المتطلبات الضرورية والملحة للمرأة .. كـ القيادة ـ مثلاً ) هو وأد لدورها في المجتمع وهضم لحقوقها ، وحصر لنشاطاها .. ففي نظر البعض لا يتجاوز دورها المطبخ والفراش .. ومن تلك الألفاظ الفضة التي يتبادلها بعض البسطاء " جدد الله فراشك " ويقصد بذلك المرأة .. ولا شك أن هذه هي النظرة القاصرة الظالمة .. وليست من العدل في شئ ..!!!
بالأمس نشرت جريدة الوطن خبراً عن إنقاذ فتاة لوالدها ( بالمنطقة الشرقية ) .. وكانت هناك ردة فعلاً متشنجنة وحكم جائر بالطعن في مصداقية الخبر .. !!!
القاعدة الشرعية تقول :( الأصل في الشئ الحل ) إلا ما ورد فيه نص صريح من الكتاب والسنة بتحريمه .. وتقول ( للضرورة تحل المحرمات ) ..!!!
من هنا أدركت أنه لابد أن ننظر للأمور بمنظار الشرع ، وأن لا نخضع قضايا حساسة وهامة تمس حياة شريحة مستضعفة من المجتمع لرغباتنا وشهواتنا لمجرد فقط .. أن ذلك لا يعود لنا بمردود مادياً أو معنوياً نحن معاشرالرجال وإن شئت فقل الفحول ..!!!
وكون أن حكم قيادة المرأة للسيارة في الأصل هو الحل ..!
ولغياب التكافل الإجتماعي في الأمة الإسلامية ..!
ولوجود آرامل ومطلقات وكذلك أمهات قد أهملن من ذويهم .. وليس هناك من يقضي حوائجهن ..!
ولوجود محضورات شرعية كـ ( السائق مثلاً ) .. وما يحدث بوجوده من الخلوة المحرمة ..!!
ولكون أن القيادة لا تتعارض مع تطبيق الأحكام الشرعية ( كالحجاب ) ..!!
فإنني أأييد وبشدة السماح للمضطرات بالقيادة .. مع وضع شروط لها .. كأي مهنة من المهن ..!!!
تحية من القلب لكل متفهم ومقدر ..!!
عسيب ،،،