الشباب يتألق آسيوياً والظروف خذلت الزعيم
ليوث العاصمة استعرضوا فنونهم بـ(العربي)
رد الفريق الشبابي اعتباره أمام العربي الكويتي بعد أن تفوق عليه البارحة بهدفين مقابل لا شيء في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الملك فهد الدولي البارحة وظهر فيه الفريق الشبابي بطل دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في صورة (فنية) و(معنوية) زاهية ووضح تأثير فوز الفريق بكأس المليك الغالي على معنويات نجوم الفريق الذين قدموا عرضاً فنياً جميلاً وسطروا لوحة كروية إبداعية لم يستطع عربي الكويت أن يفعل شيئاً وهو يرى السيطرة الشبابية والأفضلية وسط الميدان خاصة في الشوط الأول الذي سجل فيه الشباب هدفيه عن طريق مهاجمه ناصر الشمراني ومحترفه الغاني (أترام) ولم يظهر الشوط الثاني بنفس الأداء لضعف لياقة الشبابيين جراء المجهود الذي بذلوه في الشوط الأول بجانب التأثير المسبق لجهودهم في نهائي الدوري، كما أن التقدم بهدفين منح لاعبي الفريق بعض الثقة في الفوز، لذا هدأ الفريق بشكل ملحوظ وخف ضغطه على مرمى العربي الذي ظهر في الشوط الثاني بصورة أفضل وشكلت هجماته التي قادها عبدالقدوس بعض الخطورة، لينجح الشبابيون في انهاء المباراة لصالحهم بعد أن كانوا الأفضل مستوى ونتيجة.
المباراة
بداية قوية من فريق الشباب في هذا الشوط بحثا عن تسجيل هدف مبكر حيث لعب المدرب عبداللطيف الحسيني بالطريقة 4-4- 2ونتيجة للضغط الشبابي حصل خطأ خارج ال 18نفذها اللاعب زيد المولد على رأس المهاجم ناصر الشمراني والذي سددها بالمرمى كهدف شبابي في الدقيقة
11.واستمر فريق الشباب في مواصلة الهجوم مستغلين تراجع لاعبي العربي وذلك للبحث عن هدف ثانٍ ولم تمض سوى دقيقتين حتى استطاع الشباب ان يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 13عندما تبادل أترام مع أحمد عطيف كرة جميلة تصل إلى أترام الذي انفرد بالمرمى وتجاوز الحارس ليسجل الهدف الثاني. بعد ذلك انحصر اللعبر وسط المرمى وفي الخمس الدقائق الأخيرة ألغى حكم المباراة هدفاً للاعب ناصر الشمراني بداعي التسلل لتستمر النتيجة بتقدم الشباب بهدفين ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول. وحصل ثلاث لاعبين على بطاقات صفراء وهم عبده عطيف من الشباب وسعود العجمي وطلال خلفان من العربي الكويتي.
الشوط الثاني
دخل فريق الشباب الشوط الثاني بتغيير المدافع عبدالمحسن الدوسري ومشاركة صالح صديق وفي المقابل أدخل مدرب العربي الكويتي المهاجم عبدالله المطوع بديلاً لسعود العجمي لتعزيز خط المقدمة.
وشهت الدقيقة 55هجمة لأترام صدها حارس العربي وفي الدقيقة 56أضاع ناصر الشمراني المنفرد هدفاً مؤكداً عندما أبعد حارس العربي الكرة إلى ضربة ركنية.
بعد ذلك قام الحسيني بإدخال منصور الدوسري بديلاً ليوسف الموينع وعبدالله الاسطاء بديلاً لزيد المولد. وانحصر اللعب وسط الملعب وعند الدقيقة 86انفرد أترام بالمرمى ليضيع هدف مؤكد.
وفي الوقت بدل الضائع مرر أحمد عطيف كرة جميلة لعبده عطيف الذي تأخر ليمسك بها حارس المرمى ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الشباب بهدفين دون مقابل.
وبهذا الفوز ارتفع رصيد الشباب إلى 7نقاط وبقي العربي على 3نقاط.
الهلال * ماشال
تضاءلت حظوظ الهلال في مشواره الآسيوي في دوري أبطال آسيا بعد خسارته أمام ماشال الأوزبكي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي اقيمت ظهر أمس في مدينة "كارشي" وعلى ملعب "نصاف" البلدي وجاءت الخسارة في ظل غياب عناصري كبير تجاوز العشرة لاعبين من الأساسيين في حين عجز "البدلاء" عن سد الفراغ الكبير الذي تركه كبارهم.
وأجبرت هذه الغيابات مدرب الفريق كلبر على اشراك لاعبين في غير مراكزهم في ظل محدودية القائمة الآسيوية.
ويحتاج الهلال إلى نوع من المعجزة حتى يتأهل بتعثر الفريقين المتصدرين العين الإماراتي وماشال الأزوبكي والفوز في مباراتيه القادمتين.
الشوط الأول
وضح تأثير الغيابات العديدة في صفوف الهلال والتي اعترت جميع الخطوط وتسببت في تباعدالخطوط وقلة التركيز خصوصاً من اللاعبين صغار السن الذين أجبر "كليبر" على ترقيع فريقه بها فأشرك عبدالسلام العبدلاسلام في الظهير الأمين رغم أنه لاعب وسط وأشرك المدافع الهليل في مركز المحور ومشعل الموري في الوسط الأيمن بجوار جيوفاني وساهمت الغيابات العديدة سواء على مستوى اللاعبين الدوليين أو كوماتشو في اللعب بطريقة 2/4/4لعدم وجود العدد الكافي من اللاعبين في القائمة الآسيوية المحددة.
وجاءت الدقائق العشر الأولى كأصعب مراحل الشوط بعد أن تهيأت لفريق ماشال أربع فرص قابلة للتسجيل لولا تألق الشمري نظرا لوجود خلل كبير في العمق الدفاعي كان أن يستغله "حسنوف" في الدقيقة الرابعة بعد أن انفرد بالشمري وسدد كرة من خط الست ياردات اعتلت العارضة اعقبها بدقيقة تعملق الشمري في ابعاد هدف محقق بعد ان تصدى لكرة انفرادية مسددة بقوة واخرجها من المرمى بقدمه في التصدى الثاني.
وفي الدقيقة السابعة يقتحم "حميدكوف" المنطقة الهلالية ويسدد كرة لولبية تمر بجوار الزاوية القصوى بسنتيمترات.
وكان الجمعان قد أهدر قبلها فرصة بعد أن وصلته كرة على مشارف الصندوق تقدم لها وسدد كرة ضعيفة.
وبعد مرور ربع ساعة بدأت الخطوط الهلالية في التقارب وإن لم يصل المستوى المأمول مما حدا بلاعبي ماشال إلي التسديد البعيد والوحيدة الأخطر جاءت من "حسنوف" تمكن منها الشمري على دفعتين.
الحضور الهلال الهجومي الضعيف كاد أن يثمر عن هدف الأسبقية قبل نهاية الشوط بسبع دقائق بعد أن ارتقى الصويلح لكرة رأسية وغمزها قبل وصول الحارس إليها تهادت للمرمى الخالي قبل أن يلحق بها الدفاع ويبعدها في اللحظة المناسبة.
ورغم انخفاض مستوى الأوزبكيين إلا أن العطاء الهلالي بقي على نفس الرتم الضعيف حتى انتهى الشوط سلبياً.
الشوط الثاني
انخفض الأداء الهلالي إلى أدنى مستوياته وظهر الفريق مفككا دون خطة واضحة وجاء الارتباك كسمة بارزة غطت الجوانب الهلالية في جميع الخطوط.
وساهم الهدف المبكر لفريق ماشال في الدقيقة الرابعة كقاصمة الظهر بعد هجمة أوزبكية سريعة سددت من داخل الصندوق تصدى لها الشمرى أولاً لتسقط أمامه وتجد المتابع "كارييف" الذي سدد كرة زاحفة في المرمى.
بعد الهدف دانت السيطرة لفريق ماشال وهدأت العابه واخذ في تناقل الكرة في وسط الميدان في ظل ابتعاد الخطوط الهلالية عن بعضها البعض قسم في المناطق الخلفية والقسم الآخر في الهجوم في حين بقي الوسط فارغاً لعدم وجود لاعبين في هذه الخط في دكة الاحتياط.
وكان من نتائج ذلك احراز فريق ماشال لهدف آخر قبل نهاية المباراة بثمان دقائق عن طريق "مادينوف" بعد خطأ مباشر وكرة عرضية اخفق الشمري في التصدي لها لتجد المهاجم الأوزبكي الذي أودعها المرمى الخالي.
في المقابل جاءت الصحوة الهلالية متأخرة جداً وفي ظل البحث العشوائي ينجح في الحصول على ركلة الجزاء في الوقت بدل الضائع ينجح الجمعان في تسجيلها ليعلن بعدها حكم المباراة نهايتها بفوز ماشال الأوزبكي وخسارة قاصمة للحظوظ الهلالية في المشوار الآسيوي.