[grade="00008B FF1493 008000 4B0082"],
,
,
,
,
,
حلُمٌ ذاكَ الذي أتى بك حيثُ أنا ,,
حيثُ وجدٍ تاق للقيا عيناكَ في الفضا...
كم ساورني الشوقَ مراتٍ عديدة!!
هل أنَا منْ يهواهاَ!!
هل أنا فقط هيَ منْ ذاتَ ولهٍ للشوق اهداها
وبعبيرِ الكونِ ورياحِينَهُ قد حواها!!
وجعل روحي فقط هي من يتنفس هواها!!
تتسآلُ نفسي وتقول/
أتراها!! وتُرَاها!! أم أنني أتيتُ في آخرِ الركبِ
وكنتُ أولُ من أطْلَقَت للريحِ ساقاها..
.
.
عيناي تناديك بشوقٍ وليدَ اللحظةِ
ليس لأولِ وهلة
لكنَّه اليوم تجدد
برؤيتهِ لألوان عينيك قد عاد
بذائقةِ العاشِقة يزداد ويزداد
ملأ الروح
وفاضَ به الفؤاد
.
.
.
حنيني هنا حيثُ أنتَ يناديني
بشفافيةِ الشمسِ الصفراء
وبياض القمر ونجومِ حبي الغرَّاء
ياهٍ كم تاقت روحي لعِناقِ السماء
وكم طارت بروحي أسراب الوفاء
حيثُ هناك
حيثُ يكون عالمٌ
يملؤهُ حبك
ومزيجاً كبيراً
من أنفاسُك
ونسماتُ نقاءك
وشذىً يعبُرُ بي
إلى وريقاتِ شوقك
وحنينك
وكمٌ هائِل من كلماتٍ
قد خطَّتها لي يمينُك
وقبلَهَا شفتيك..
.
.
.
أماني كبيرة عانقت روحي
ملأت كلُ الأماكِن التى تحدِق بي
أشعرُ بك
حيثُ أكون
تراكَ عيناي مع بريق كل ضياء
ترسمُكَ روحي في كلِ سماء
ألوانُك زاهية
ليست من دنيانا بل هي شيئٌ آخر
يخصًك أنتَ وحدُكَ دونَ سِواك
حتى وأنا أحدِثُ روحي بك
وأتناول رشفةِ قهوةٍ
أجِدُكَ بين ثنايا تلك الرشفة
لعلَّك تعشَقُ البُن
لعلَّك من علَّمنى شُرْبِ القهوةِ بلاسُكر
لأن ذكراكَ فيها هو الأشهى من السكر
.
.
.
.
رسيتَ على ضفاف مقلتي
ورأيتُك اليومَ قمراً
يعانِقُ شُرفَتي
هيه ياأنتَ إلامَ أتعايشُ معكَ
كـــ ذكرى!!
ألا يُمكِن لزماني ومكاني
أن يأتي بكَ
صدقاً
وحقيقةً
فتراكَ عيناي
بصدقٍ
وليس كسالِفِ عهدي
حلُماً!![/grade]