مع اقتراب مسابقة شاعر العرب من مراحلها النهائية وإحتدام المنافسة على نيل لقب شاعر العرب ومع حزم لجنة التحكيم في مسألة النقد والإشادة على حد سواء لأهمية المرحلة التي وصلوا إليها الشعراء في مسيرتهم مع برنامج شاعر العرب اختتمت مساء يوم الخميس الماضي 14/5/2009م المرحلة ماقبل الأخيرة وسط أجواء شعرية فاقت كل التصورات والتوقعات سطر من خلالها شعراء الحلقة والذي يمثلون المجموعتين الثالثة والرابعة أروع ماقيل في مجال الشعر
اشعلت القاعة حماساً وتفاعلاً من قبل الجمهور الحاضر الذي كان بالفعل هو نجم التشجيع الدائم لشعراء البرنامج الجماهيري شاعر العرب في شتى حلقاته المفعمة بالشعر الجزيل والنقد البناء
رحلة الشعر بدأت مع الشاعر عبيد علي الحميداني حيث القى في البداية أبيات تفاخر بقبيلتة ثم قدم قصيدة المشاركة والتي كانت تدور حول الاعتزاز بشاعريته ويصفها بأنها القديرة بقول الشِعر ومن ثم يدعو الله التوفيق والعون تطرق بعد ذلك لغرض الغزل ويفصح للحبيبة عن علو قدرها في نفسها وإن كان لا ينوي الإفصاح
جاء بعده الشاعر ممدوح عبدالله الحربي حيث قدم قصيدة مباشرة تحدث في بدايتها عن المسابقة والمرحلة الحاسمة التي قد وصل إليها الشعراء ومدح شاعرية الجميع وأثنى على قصائدهم وأن الفوز الحقيقي هو معرفة من عرفنا من الناس والديار واختتمها بأمنية أن يترك له بصمة في الساحة الشعرية من خلال هذا البرنامج
حصد من خلالها اشادة اعضاء لجنة التحكيم وقال عنه الناقد فهد الروقي ان الشاعر تطور بشكل كبير عن المرحلة السابقة
ثم القى فارس الحلقة الثالث الشاعر شعيل الحريص المطيري مشاركته حيث قدم قصيدة كانت تدور حول قضية دينية اجتماعية وهي كفالة الأيتام تحدث من خلالها بلسان اليتيم الذي يعاني الظلم من ذويه ووصف بعض مظاهر الظلم الذي تعرض له , وكانت فكرة القصيدة معبرة ومؤثرة وقافية العجز تتمازج مع اللحن الحزين لتحقق المضمون
إعتلى بعده الشاعر ناصر محمد الأيدا العنزي منصة المسرح حيث قدم أبياتاً في البداية تحدث فيها عن المرحلة الحاسمة في المسابقة وطلب مساندة قبيلته له للوصول للمرحلة الأخيرة , بعد ذلك قدم قصيدة المشاركة والتي كانت تدور حول قضية ( نقل المعلمات ) وتحدث فيها بلسان المعلمة وحوارها مع والدتها وذكر بعض المواقف التي يمكن أن تتعرض لها وتعاني منها ووصف تلك الرحلة بالقسوة وطلب من المسئولين وضع الحلول , والقصيدة جاءت ظليلة بالشِعر ومفردتها معبرة تتناسب مع الفكرة وختمها ختاماً موفقاً
جاء بعده الشاعر عبدالله الشدادي الحارثي حيث إستهل مشاركته بأبيات تفاخر من خلالها بقبيلته بني الحارث ثم قدم قصيدة فيها رمزية شفافة يتذمر فيها من الوضع السائد في المجتمع ويستنهض فيها الهمم لقبع المأساة الحقيقية التي عاشها وقت العيد الأضحى والتي يقصد فيها الوضع السياسي , والقصيدة جيدة البناء مترابطة المعنى
واستمر الانهمار الشعري بعده مع الشاعر مخرب بن فلاح آل روق حيث قدم أبياتاً مهداة لصاحب السمو الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز والتي يمتدح فيها الملك سعود طيّب الله ثراه , ثم ألقى قصيدة المشاركة المغايرة عن نهج القصائد في المسابقة والتي جاءت على ( المروبع ) تحدث فيها عن اعتزاز الخليج بلبس نسائهم للعباءة وعدد دول الخليج ووصف مظاهر العباءة في كل دولة واختتمها بموضوع مهم جداً وهو تتبع الموضة والصرعة التي لا تتفق مع ديننا وعاداتنا , والقصيدة في مجملها متسلسلة جيدة البناء والمعنى
القى بعده الشاعر مشاري النثري العتيبيمشاركتهحيث قدمأبياتاً يفخر فيها بقبيلته ويطلب منهم المساندة , ثم قدم قصيدة المشاركة والتي طلب في مقدمتها العون والصبر من الله على ما يشهده من أوضاع غيرت نفوس بعض الناس والتي تذمر منها بينما أشاد بعدة صفات حميدة واختتمها بذكر مظاهر لا تليقبعاداتنا ومبادئ الإنسانية
جاء بعده الشاعر محمد بن نغموش القحطانيمن خلال قصيدة إتضحت فيها ثقافة الشاعر العميقة حيث قدم لوحة للتأمل لا يكفيهاقراءة واحدة في ظاهرها تبدو غزلية وصف فيها المرموز له بعدة صفات جميلة ملونةبألوان الربيع
جاء بعده الشاعربدر سعود العرافة من خلال قصيدة تحدث فيها عن نفسه على لسانالشِعر بأنه هو طبيب الجرح وأن أساس الشعر هو الثقافة والجذور والقصيدة هي عنوانالشاعر ويطلب من الله العون في المسابقة تطرق بعدها لغرض الغزل من خلال شكوى الفراق , والقصيدة كانت جيدة البناء مترابطة وخالية من التعقيد والحشو
إعتلى بعده الشاعرفهد مبارك المكودرحيث قدم في بداية مشاركته أبياتاً يفخر فيها بشاعريته ويمتدح قبيلته, ثم قدم قصيدة أجاد في شدالمتلقي عند استهلالها وامتدح فيها شاعريته وقدرته الشِعرية على معالجة مشاكلالقصيدة ثم فخر بأبناء عمومته وفخر بالحكام آل سعود ووصف الوطن بالأم التي تحتضنأبنائها وأنها منبعاً للدين الإسلامي وأثنى على شعبها المقدام الشجاع في الميدان
ثم جاء بعده الشاعرشبيب مشرعالبقميبمقدمة أمتدح فيها أبناء عمومته متفاخرابأمجادهم , ألقى بعد ذلك قصيدة المشاركة والتي كان استهلالها يجسد الأحداث التياشترى فيها سيارته الجمس وكيفية سفره من الرياض إلى منطقة العرقين ووصف الطريقوأشار لمنزل والده الكريم وأثنى على بعض صفاته التي تدل على حاتميته
مسك الختام جاء مع الشاعربدر سعودالوسمي حيث إستهل مشاركته بمقدمة جميلة لا تقل جمالاً عن قصيدته المشاركة تحدث فيهاعن شاعريته قدم بعد ذلك قصيدة المشاركةفي غرض الغزل الندي العذب
على هامش الحلقه
- كانت الحلقة ممتدة الظلال ومشبعة بالشِعر ومتنوعة الألوان
- صرح فيها الأستاذ عادل العجل بأن المجاراة ستبدأ في المرحلةالقادمة
- شهدت الحلقة إعلان أسماء أول الشعراء الواصلين للمرحلة الأخيرة
جمهور المسرح كان يحمل عدد من الافتات لصور عدد من الشعراء كانت بمثابة الدعم القوي للشعراء في هذه المرحلة المهمه
أعلنت بعدها أسماء أول ستة شعراء متأهلين للمرحلة الأخيرة والتي جأت كالتالي
كما جاءت نتائج شعراء المجموعتين الثالثة والرابعة والتي منحتها إياهم لجنة التحكيم كالآتي
الشاعر محمد بن نغموش القحطاني 47.75 - الشاعر شبيب مشرع البقمي 47.25 - الشعراء بدر سعود الوسمي وناصر محمد الأيدا العنزي47 - الشعراء عبيد علي الحميداني و مشاري النثري العتيبي 46.75 الشعراء شعيل الحريص المطيري و فهد مبارك المكودر 46.50 - الشاعر بدر سعود العرافة 46 الشاعر مخرب فلاح ألـ روق 45.50 - الشعراء حمود عبد الله الشدادي و ممدوح عبد الله الحربي45
صور من الحلقه
رد مع اقتباس
