قرأت في أحدى المنتديات خبر أحزنني جداًوهو رفع طلب موقع من سبعين أمرأة لجمعية حقوق الإنسان تطالب بقيادة السيارة للنساء في أرض الحرمين
وطلب من الخاشقجي يؤلب نساؤنا وبناتنا وضعاف النفوس من أرضنا بالمطالبة بحقوق المرأة وإعطاؤها حريتها وترك لها الحبل على الغارب وتركها تفعل تريد؟
وأخذت أفكر من هن السبعين المرأة الاتي يطالبن بسواقة السيارة كم يطلع مجموعهن من ثلاثين مليون من سكان المملكة أنهن ولاشيء أنهن حثالة المجتمع غبار على على القمم قليل من الرياح يبعثره ؟ ومن هو الخاشقجي وإن كان من مليونيرات العرب أين موقعه على خريطة بلادي ؟
وأين موقعه من أرض النور ومهبط الوحي؟ الحجاز ؟ وأين هو من القمم الراسيا ت في شمالها ؟ وأين هو من الصخور الصلبة في هضبة نجد ؟ وأين هو من رمالها النقية في الشرقية ؟ وأين موقعه تحت سماؤنا النقية ؟ أنه غراب ينعق على عمره إنشاء الله .... يدعو لخروجنا للشارع والأسواق فحجابنا أصبح بالياً كما قال و حياؤنا الذي هو شعبة من الإيمان مفتعل ؟ ماذا أقول لهؤلاء من دعاة التحرير والعلمانية ؟ ولكن لماذا أقول لهم لأنهم جرذان تعمل في الخفاء حيث تعيش .
لكني أوجه خطابي لحفيدات خديجة وعائشة
وسمية وأسماء أقول لهن أنتن الأقوى بدينكن وحجابكن فقد قالت عائشة رضي الله عنها رحم الله نساء الأنصار عندما نزلت آية الحجاب شققن مروطهن فأختمرن بها
وأنا وأنت وهي لابد أن نقول سمعا وطاعة لله ورسوله . وأنت يأخي هل ترضى بأن ترى أختك وزوجتك وقد تزينت وأستعدت لتركب سيارتها لأن العباءة أول ما سيعيقها عن القيادة ؟ ستقف لتكلم صاحب محطة البنزين ! وتطلب من راعي البنشر ليصلح لها إطار سيارتها ................................
ووووووووووووووووووووووووو وو
وأقول للفجرة دعونا فنحن قويات بديننا و برسولنا وبأبائنا وبإخواننا وبأزواجنا جعلهم الله ذخراً لنا * ولانريد في نهاية المطاف من دعواتكم أن ينتهي بنا الأمر إلى بائعات هوى في الطرق و المحطات والمقاهي كما يحدث في دولكم المتحضرة !
وأقول لكم : كما قال نبينا الكريم في مامعناه ( الفتنة خامدة لعنة الله على من أوقظها )
رد مع اقتباس
-new.gif)
