[poem=font="Arial,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لااتّغيبا وإنـت يـا سيـدي ذكـي
ما يليـق لراجـح العقـل الغبـا
مثلك بعـرش الفهامـه مرتكـي
وبقصور أهل الفكر عاش وربـا
وإنت فاهمني وخل عنك الحكـي
والجهل طفل قـدم رجلـك حبـا
تدري إنـه فـي بعـادك مهلكـي
وتدري إن البعـد قاسـي ويهبـا
وتدري عيونـي معذّبهـا البكـي
ومن همومي بالغ السيـل الزبـا
إمتطيت الشـوق بـأوّل مسلكـي
وبطريقك جامـح الخطـوه كبـا
جيت أعاتبك وتراجعـت أشتكـي
عقب ما شفتـك تجاهلـت النّبـا
طامعه في شمّة الطيـب الزكـي
والعبير اللـي مـن أيّـام الصبـا
ضايق صدري ولا قلت: إش بكي؟
والكلام بظلمـة الصّمـت إختبـا
يـوه منّك يـا المحـب الفبركـي
في دواك إحترت من ذاك الوبـا
يمكن إنك بالغـرام أغبـى ذكـي
أو ذكاك الفذ.. نابـع مـن غبـا[/poem][/align]