في خاطري شيء
النصر مات.. ورانا!
عادل الملحم

بعد لقاء النصر والتعاون كتبت قائلا: النصر يكسب رغم أخطاء ماتورانا! في قمة الرياض بدأت الأمور طبيعية فسجل الهلال وعادل النصر ثم تقدم النصر برأسية غالب فرفض الأسباني الهدف بحجة تسلل! بين الشوطين جاب ماتورانا الأعياد كلها حين أمر ايوفي وعطيف بالخروج من أرضية الميدان رغم عطائهما المعقول! بدأ الشوط الثاني فتحول اللعب للهلال وأصبح النصر يتفرج إلا من خلال تسديدتي القحطاني عبدالرحمن وسعود حمود. صال لاعبو الهلال وكشفوا قدرات بعض لاعبي النصر وقبلهم مدرب لم نستفد منه إلا بهذه الجملة «انسوا اللقاء الماضي»! العاطل ماتورانا ما زال يؤكد لنا أن الأرجنتيني مانسو مكسب للفريق ولكنه بحاجة لمزيد من الوقت والتأقلم وقد يتطلب الأمر عدة اشهر! المهم خسر النصر موقعة الهلال من جديد والجديد هذه المرة أن الخسارة بفعل فاعل اسمه ماتا ورانا ورانا! لا أتفق مع رؤية الكابتن يوسف خميس والزميل عادل البطي حين صوروا المشهد النصراوي وكأنه كارثة لا يمكن أن تحل أو على أنه مسألة معقدة من الصعب فك شفراتها! البداية رحيل ماتورانا وعلى دربه محترفه المميز مانسو واللعب بدون محترف رابع حتى فترة التسجيل الثانية. الأمر الآخر لا بد من إدخال لاعبي الأولمبي الذين كانوا في معسكر برشلونة ومنحهم الفرصة كاملة من أجل اعداد جيل جديد يحل مكان من توقف عطاؤهم!
مخضرمان اعتادا على إغاضة بعضهما البعض. هذه الأيام لا هم لهما إلا فريق النصر وما يجري في النصر والسبب أن الأول أغاضه رئيس النصر والثاني أحد إعلاميي النصر! بصراحة خبرة لا تستحق شهادة او حتى ورقة تكريم!
قال صديقي الشباب لوحده ولا يمكن إيقافه! قلت له: انتظر موقعة الفتح! فعل الفتح فعلته وحول الليث لحمل وديع ولسان حال سفير الأحساء يقول: اللي بعده!
هل يمضي الفتح ويكرر ما صنعه إتي الزياني في موسم 1983؟ الكورة مدورة ومن شعر بالفوقية فعليه دفع الفاتورة!
انطلاقة الشيخ الأحسائي توقفت عن محطة العميد. ومع ذلك يبقى هجر في مأمن إذا نسي ما قدمه أمام الهلال والأهلي!
يقول الكرة ما لها أمان ولم يعد هناك فريق صغير وآخر كبير وكل شيء متقوقع حدوثه. وحين خسر النصر من الهلال ردد: والله فشيلة يا نصر!
شكلي نسيت: ماتورانا طار بعد أن بدأ بمشروع خراب مالطة وربما رحيله المبكر يعجل في رتق الخلل!!