في خضم تلك التحولات الكبيره في العراق نسينا الشعب العراقي واللذي قد يكون قد نسي نفسه وتذكر الحكم اللذي كان قد نسيه منذ زمن .
فقد شغل باله الحكم والكرسي ومن سيحكم ونسو مجتمعهم وما سيحكيه التاريخ عنهم
في اوائل لحظات وصولي الى الكويت لاحظت شاحنات تنقل اعداد كبيره من السيارات (تيوتا كراون) الى العراق على الطرق العامه حيث انها مرغوبه هناك والتجار ينقلون الى العراق كل ماهو مرغوب من تلك السيارات والاشياء المستعمله حتى وان كانت ملابس مستعمله فكل ما يمكن حمله يمكن بيعه في العراق مما انعش السوق الكويتي حيث ارتفعت اسعار بعض السيارات وباعها اصحابها واستبدلوها بجديده مما ساعد التجار على التوسع في العمل او الغنى
كما ان الشباب المقيم في البلاد من الجنسيات المصريه والسوريه اصبحو يعملون بين العراق والكويت في توصيل الامريكان او في نقل البضائع وياخذونمبالغ كبيره جدا بسبب المخاطر التي قد يتعرضون لها
ولكن ما سمعناه من بعض هؤلاء الشباب هو ما قد يشيب الرأس
حكى احدهم بان بعض العراقيات قد اصطفو ليبعن اجسادهن والثمن ( دولار)
هذا ما قطع احشائي فوجود عاهرات في اي دوله هو شيء يفرضه القدر ولا تخلو دولة من امثالهن ولكن ما يحرقني هو الدولار
لماذا الثمن دولار ؟ حتى تشبع غرائز الجنود الامريكيين وبثمن بخس قد يدفعه المرء لقاء علبة سجائر
كما ان العديد من التجار قد نقل عمله كلية الى العراق فهنالك من يشتري (زسيفرات) وينقلها الى بغداد ويبلغ ثمن الرسيفر الانلوج في الكويت خمسة دنانير اي 15 دولار ويبيعونه في العراق بسعر كبير نظرا لندرة هذه الاجهزه هناك
ونظرا لتزايد سبل الراحه تزداد لدى الناس الرغبه في الشراء وحيث انهم لا يملكون المال يسعون الى الحصول عليه بشتى الطرق اما بالسرقه واما بالتعاون مع المحتلين
وقد لفت نظري وضع مكافأه امريكيه قيمتها 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات عن جيوب المقاومه 2500 دولار قد يدفع الامريكيين في دولة اخرى نص مليون او مليون دولار لمن يدلي بمعلومات ولكنهم يعرفون بان هنالك الكثير من النفوس الضعيفه والتي لا تقاوم هذه اللقيمات من طاولة الرجل الامريكي
هل سنرى كلنا اليوم الذي نتعامل فيه بالدولار ونترك عملاتنا ونعمل مع الامريكان اللذين يحتلون بلادنا
اعتقد اليوم قريب مادام العرب متمسكون بفكرة العروبه
اخوكم النصاب