أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قَال أَبُو منْصورٍ مُحمدُ بنُ أحمدَ بنِ الازهريِّ الهرويُّ : (وأَمّا قولُ الناس تَوَحَّدَ الله بالأَمر وتفرّد فإِنه وإِن كان صحيحاً فإِني لا أُحِبُّ أَن أَلْفِظَ به في صفة الله تعالى في المعنى إِلا بما وصف به نفسه في التنزيل أَو في السُّنَّة ولم أَجد المُتَوَحِّدَ في صفاته ولا المُتَفَرِّدَ وإِنما نَنْتَهِي في صفاته إِلى ما وصف به نفسه ولا نُجاوِزُه إِلى غيره لمَجَازه في العربيةِ)