بسم الله الرحمن الرحيم
قال حكيم : طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالايعنيها.
وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء.
وغالبت الاقران فلم أر قريناً أغلب للرجل من المراة السوء ،
ونظرت إلى كل مايذل القوى ويكسره فلم أر شيئاً أذل له ولا أكسر من الفقر.
فعلاً كلام حكيم
الحكمه الأولى
لو أن كل أنسان ترك مالايعنيه لأراح نفسه ونفس غيره ولكن كما تشاهدون الكثير يتدخلون في حياة الغير ويتطفلون عليهم ويستبيحون خصوصياتهم سواء بالحديث عنها معهم او مع غيرهم بدون وضع أي أعتبار لهم .
الخصوصية لا ينبغي أن تمس الا في حاله واحده أذا كنت ناصحاً
الحكمة الثانية
قرين السوء أوحش لنا من البرية لأنه لأمان معه و لا أنس ولا راحة وهو أشبه بالمخدر بمجرد تعاطيه تشعر بالرضا التام وبعد زواله تجد نفسك في تعاسه لاتوصف ودمار نفسي وأخلاقي ونهاية الطريق هو الهلاك
الحكمة الثالثة
القرين السوء يجترونا الى الهلاك فما بالك بالعلاقات الأوثق من ذلك
بصراحه أنا لم أفهم الحكمه جيداً هل المعني فيها الزواج أم غير ذلك فأن كان المقصود العلاقه الشرعية فوالله ما أتعس الرجل المعني بذلك فالأرتباط بمرأة سيئة معناها فشل في الحياة الزوجية فشل في تربية النشئ فشل في بناء أسرة سليمة
الأم أشبه برموت كنترول توجه الأبناء دائماً للخير أو لشر حسب أخلاقياتها وتربيتها.
أما الزوج المسكين الذي أبتلي بمرأة فأقول له أعانك الله عليها يجب أن تقوي من عزمك وأن تتخذ موقف صارم معها لكي لا تغلبك .
أما بنسبه للعلاقات الغير شرعية فلدي جواب واحد فقط
تستحق أن تغلبك سواء كنت رجل او أمرأة لأنك لم تراعي كلام الله وكلام رسوله عليه السلام.
الحكمة الرابعة
الفقر وقلت الحيلة خطر على النفس وعلى العقيدة وعلى المجتمع والقوي يهزم به .
************
رد مع اقتباس
