يؤسفنى فى خضم سياسة التفجير والقتل العمد دونما أدنى سبب سوىمقولة:
الغاية تبرر الوسيلة........ سبقنا بها اليهود ولحقهم بها الخوارج.......
أصبحت ديار الحرمين كمأسدة بسبب ذلك الخارجي أعاذنا الله وإياكم من فكرة الباطني .........( ابن لادن) الأسطورة من غير أسطورة ........
فقط مجرد اسم فى عالم الإشاعات .........
جاء الكثير من أبناء الأمة والذين أمتنَّ الله عليهم بالهداية فبينوا عوار منهجه ...
وذكروا فضائح لو قِيــــــــــست بالأطنان لما حملتها الأوزان.......
فمن تكفير للعلماء ( كابن باز والعثيمين وآل الشيخ) ومروراً بكل من يعارضهم كائناً من كان........
حتى أنهم فى هذه الأيام ظهروا لنا بترنيمة جديدة من ترانيم الصوفية وهي:
أن ديار الحرمين ( مملكتنا الحبيبة) دار حرب وكفر ولابد من قتل الكل لانهم ارتضوا بحكم ابن سعود ....... وبما أنه في قراراتهم الغبية .."كافر" فكلُ من يرضى بحكم كافرٍ فهو كافر.........
وأمتنا الحبيبة أصبحت بين فكين خبيثين أحدهما_ العلمانية النتنة
وثانيهما : الخارجية القذِرة ..........
ومن هنا وهناااااااااك بدأت معارك غير مرعية سوى بأى أغبياء وسذَّج لايمتون للحقِ ولا للواقعية ........
فبالله عليكم أين العقل الذى يؤيد هؤلاء........فأيمن الظواهرى ذلك الإخواني .. ساعده الأيمن - عجَّل الله بكسره- إلى الملا عمر الصوفي القبوري,,,, لارفع الله له سهماً........
تباع دولتنا وحكومتنا بأيدي مرتزقة ........
والذين يندُب ندب الثكالى هم المتضررين الحقيقين من أفغانين وفلبيين وفلسطين...
والشيخ الجهبذ العالم الخبير البرفسور الذى لم تنجب النساء مثله قد يكون مختبئاً تحت أرضٍ لافكَّ الله أسره أو قد مات فعامله الله بما هو أهل’’ له......
وليس هو من أبتدع هذا المنهج فأستاذة نافع الأزرق ... كبير الخوارج الحرورين هو من بنى قصور الخروج .......
وأبنائنا حدثاء الأسنان هم الذين يرممونها الأن ........
فنعوذ بالله منهم ....... ومن شرَِّهم وشرِ كيدهم ....... لا أقام الله لهم علماً.......
كذبوا على الله بغير علم فتبنوا كما كذبوا غزوة نيويورك .. والتى لم نسمع بمثلها منذو بزغ فجرُ الإسلام إلا مع ابن لادن ومن هم على شاكِلته .....
واليوم وبعد أن دُمِر العراق ...... وقبله أفغانستان ........ تدور رحي ابن لادن
حول دولتنا يريد أن يجعلها طعماً للأمريكان بنقض العهود والمواثيق .....
فعلُ أهلِ التلفيق ........ هو فعلهم ........
وليتهم بقو هكذا بل تمادوا فردو أحاديث صحيحة أتعلمون لماذا؟
لأنها تفضح عوار منهجهم ولاتوافق رسالتهم الخالدة .......كرسالة صدام البائدة ....
ومابين هذا وذاك توشِك هذه الأيدي أن تُدمِر آخرَ معقل للإسلام ولن يكون لهم مبتغاهم .......
فالله قد وعدنا بالنصر ....... والخوارج لن يكون مآلهم سوى الدحر حيثما ثُقِفو.....
تحية أخوية من أختكم الرهيبة