عندما عرفت اول المعلومات العامه قبل مايقارب 40عاما عرفت اننا فى العالم الثالث ومن ذاك الوقت انتظر متى نتقدم الى العالم الثانى او الاول ولكن انتظارى يطول كل عام اكثر من سابقه برغم توفر اساليب المعارف المتعدده والابتعاث والسفر والاختلاط بالعالم
وبعد هذا الزمن الطويل اكتشفت اننا ممكن نخرج من اى ازمه بستثنا عالمنا الثالث الذى فصلناه على انفسنا ولانريد الخروج منه فصاحب القرار اين كان هو المستفيد
من بقائنا فى هذا العالم الذى يجعل الناس تكمم افوهها وهى ترى عيوبه
فاصبح الخوف من الحقيقه شعار الكل فاصبح كل مسئول يحابى ويمدح ويخفى عيوب اى رمز فى المجتمع
ربما خلقنا وتربيتنا وعدلنا افضل من غيرنا فى العالم الاول لكن اسلوبنا فى منع النقد جعلنا نحتفظ ونتوارث الاخطاء جعل لرموز الثقافيه والسياسيه والدينيه فى امان دائم من النقد
جعل الصمت غطاء لكل خطاء
نحن قوم الراى الواحد ومن لم يكن معنا فهو ضدنا حتى لوكان على حق
حتى لونجح الربيع العربي وتلاه الصيف العربي لن يكون هناك تغير يذكر فمايحدث مجرد تغيير مراكز لااكثر
يقولون من يطلق عليهم العالم الاول لديهم الفساد والجريمه المنظمه ولكن عندهم حرية الكلمه وهى وحدها كفيله بتصحيح المسار
يقولون المسئول فى العالم الاول اذا اخطى فى ادارة عمله استقال من منصبه فورا ويضن الكثير ان هذا مبدى لدى هولا المسئولين والحقيقه انه يخاف من الهجوم الاعلامى عليه بينما لدينا حتى لو يخطى لن يتجرى اى شخص فى كشف عيوبه