سلامي مبعوث من قلب صافي ينتظر دخولك من حصاد سنة جديدة الوعد والبهاء ...
أكتب رسالتي النفسية هذه لك عبر حسي .. عبر ترقبي ...
وقد تحولت عتمة رأس السنة إلى أمل حلو وضي يبثك طهارته من نبع سحر إنسانة ...
وصِرتُ ياعزيزي مرسومة على الشبابيك ، انتظر وصولك في لحظة رائعة الترقب ....
وصرت كل نقطة حوار تحاورك في آهات فرح معنوي .
كلي صارت لحظ زمن خاص .!
خاص لأنه لحظ من إيماني بك متواجداً في عمري أعرف أنك ستأتي ...وتدق على قلبي ناقوس البعث ...
نبني سويه حضارة رائعة في حدائق اللامعقول .
أنا أيها الغالي ...
أحاول أن أقوي إيماني ...
حتى لا أصير حكاية بلا نهاية ...
حتى لا أصير بداية بلا نقطة لقاء ...
حتى لا أغدو أفقاً ، يغدو في الدنيا ليس له أمام ولا وراء ...
فأنا عندي كل الأسئلة ...ولديك كل الأجوبة ... وأبقى خائفة...
خائفة أن أصير شوقاً يجهل ماذا يشتاق ... أو أن تتحور الأحاسيس في قلبي الى قطعة ثلج تذوب ، وتذيب حيويتي .
نعم ............ لقد صِرت اعيش في دعاء ، أدعو الله في حالة غيبوبة خارج حدود الحياة ....
لا أعرف متى سأتخطى كرهي لها .... وأحيا .
لا أعرف ......................فهل تعرف ؟؟؟؟؟
][][$$#"روح الكلمة "#$$][][