اليكم هذه القصة واتمنى ان لا تنقل الى قسم القصص لان مكانها هنا
.................................................. ........
قامت احدى المعلمات التي جعلت من مكانها التعليمي مكانا للعلم وللتربية الاسلامية الهادفه
قامت بشراء حلوى في علبة كانت تحوي على17 حبة حلوى وازاحت غطاء واحدة منها وجعلتها مكشوفة
ثم دخلت الى احد الفصول الدنيا الذي كانت تشرفة عليه وكان عدد الطالبات 16 طالبه وقالت اليوم اتيت لكم بحلوى اهديها لكم املا في اجتهادكم المتواصل حتى نهاية العام
وامرت الطالبات ان تقوم كل طالبة بأخذ حلوى واحدة من هذه العلبة
وقمن البنات واحدة تلو الاخرى يتسابقون على الحلوى لكيلا تقع احداهن في حرج اخذ الحلوى المكشوفه ونلن كلهن مبتغاهن حيث ان عدد الحلوى المغلفه تكفي جميع الطالبات وبقي حلوى واحدة وهي تعيسة الحظ المكشوفه
انتظرت المعلمة حتى اكل البنات ما غنموه من هذه المكافئة
ثم سألتهم :
لماذا تركتن الحلوى المكشوفه؟؟؟
ومررت السؤال على كل بنت واختلفت الاراء
فأغلبهن اجبن قائلات:
لانها مكشوفه ووقعت عليها الحشرات واصبحة شبهة للأوبئة ومستقراً للجراثيم و و و ......
المهم انهم اقنعوا المدرسه وكأنهن خائفات من غضب المعلمه.
ثم بدأت المعلمه في الكلام وقالت:
انتم ايها الطالبات كهذه الحلوى .
قالوا:
كيف؟؟
فأجابتهم المعلمة:
البنت التي تلبس غطائها وتستر وجهها وتلتزم بأمور دينها هي كهذه الحلوى سيتسابق عليها الرجال الافذاذ طلباً في بلوغ شرف الزواج منها لأنها تغريهم بسترها وعفتها الى طلب زواجها.
اما البنت التي تكشف عن وجهها ولا تعطي الستر حقه فإن الرجال سينأون عنها ويتركونها ولن يأتيها الا من لا يستحق البنت المغلفة بحجاب العفاف .لان البنت التي تكشف عن وجهها تصبح متعة لمن اراد ان يراها ولمن اراد ان يستمتع بجمالها فهي مكشوفة للعيان
فنظر البنات الى بعظهن وكأنهن يقلن هيا بنا نصنع عزتنا بالالتزام بأمور ديننا ولبس الغطاء الذي امرنا به ربنا لنكون مراماً لأفضل الرجال
وبهذا استطاعت المعلمة ان تعطي البنات الصغيرات درسا سيبقى في نفوسهم وسيجنون محاسنه في حياتهم ويوم يلاقين ربهن
فلله درّك ايتها الاستاذة المربية التي اثبتت ان الامرأة العظيمة التي تحدث عنها التاريخ لا زالت موجودة في عصرنا الذي كثرت فيه الفتن وسبل جذب المرأة للرذيلة
وتقبلوا خالص تحياتي
اخوكم/ صقــــــــــــر الجنوب