للتو .. جئت ســالماً معافى ولله الحــمد من منتزه ( مناخ ) .. ذلك المنتزه والذي شــهد في الماضي
رواحــل .. جمع ( رحول ) للملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ســعود رحمه الله ورحم أموات المسلمين جميعاً .. ألأموات منهم والأحيــاء .. حينما قدم لفتح مدينة الرياض ..!
في ذلك المكان والذي هو الآن يحمل مسمى (منتزه مناخ) أناخ الملك عبدالعزيز مع حاشــيته وجيشــه الإبل بعد قطــعهم مســـافه طويــله قدوماً من جــهة الشـــرق .. وثم ســـويعات قليله
لإلتقاط أنفاســـهم عبر أثير الصــحراء النقي .. وليس عبر أثير الإســـمنت بالطـبع كما هو الآن ..!
إســـتغرقت رحلتنا نحن ســـاعه لكي نصــل لهذا المنتزه ثم ســـــاعة أخرى لكي نبحث عــن مكـان مناســـب لإناخة ( رحولنا نحــن ) ســـيارتنا .. إلى أن وجدنا لها موقع بالكاد نلج فيه ..!
كنا على موعد مع عائله أخرى هناك .. وبعد أن تلاقينا .. أنزلنا العفش من فرشـــات إلى ترامس
شـــاي وحاويات قهوه .. إضافة إلى لوازم نون النســوه من أنواع الحب إلى الحلويات إلى .. إلى آخره .. وهذا يتطلب من محادثكم شـــغل كامل وجهد عظيم لاســيما وقد كنت متعب ذلك الوقت بعد زحام الطريق ..!
هناك مناظر بديعه وطبيعه خلابه على ســفوح ذلك الجبل .. يطل عليها مصــنع لأســمنت هائل
وتلك بالطبع لوحه بديعه حينما يمزج الرســام صورة الحاضر مع عبق الماضي .. وهذه الصوره
يؤطرها وجود التماســـيح تتجول أمامك .. كــل تمســــاح يحمل بيده بلوتوث .. شيء خارق عن المألوف .. فأمريكا لم تروض تماســــيح الأمازون حتى الآن بعكســنا نحن تماماً ..!
ثم أخذنا جوله نحن الرجــال بإتجاه صوت العرضه النجــديه .. وشــاهدنا هذا الإحتفال والذي ماأن بدأ قرع الطبل .. حتى أصــابتني نشــــوه غريبه كدت معها أن أنتشــــل الســـيف من حامله والذي يلبس الزي الوطني الخاص في المناسبات لأقفز في الميدان ثم أقولبه .. وأقولبه .. وأقولبه فأغمده ببطن من كان خشـــمه ماخذ نصـــف وجهه .. بســـبب تصويره المســتمر للمشاهدين من النســــاء على ســفح الجبل وتصويره محدثكم على حين غفله .. والماريه ( شـــنباتي طوال *) ..!
غادرنا الموقع بعد نزهه ممتعه لولا ( الغبره ) التي تلف المكان ..!
شـــــــــــــــــــــكرا ً لكم وإلى اللقاء