تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله


يابنات انا بستفيد كتيير من دكتور احمد وحبيت افيدكم معايا
بس ياريت تقيموا الموضوع الاول علشان يثبت واكبرعدد يستفيد, وطبعا هكون سعيدة جدا لو دعتيلى دعوة حلوة زيك وانتى بتقيمى

على بركة الله نبدأ
اللهم بارك وافتح لنا ابواب الخير والسعادة فى الدارين
قولوا امين

تعامل مع الإحباط تماما كما تتعامل مع النكتة القوية .. تضحك من القلب ، تفكر فيها ثانيا وتضحك من القلب لكن أقل قليلا من الأول .. ثم تفكر فيها ثالثا وتضحك لكن أقل .. بعد ذلك تخرج من حالة الضحك إلى باقي أعمال اليوم .. حالة الضحك تستمر بحسب قوة النكتة .. ثم تهدأ تدريجيا إلى أن تتلاشى .

عند الإحباط عش في حالته ، احزن من القلب ، انو تفريغ شحنة الإحباط والخنقة بقوة . فكر في الموقف المحبط مرة أخرى . أفرغ الشحنة في الاستمرار في الضيق والخنقة .. ارفع رأسك إلى السماء وفضفض ما بداخلك لله ، فضفض بالعامية بلغة بسيطة كأنك تجلس مع أقرب إنسان لقلبك يشعر بك ويحس بك .. فضفض حتى لو كنت ترتكب أكبر المعاصي والكبائر .. الله كريم حليم ليس كما يصفه بعض الدعاة بلا فقه .. الله أرحم بك من أمك ، الله أرحم بك من أطيب مخلوق على وجه الأرض ، فضفض وانتهزها فرصة لتستغفر من أعماق قلبك على أي ذنب ارتكبته .. فضفض وأنت في قمة الإحراج من كرمه وعطفه ورحمته وعفوه .. ستفاجأ بعد دقائق أن الحالة انقلبت إلى راحة نفسية رائعة .. احمده من كل قلبك على ذلك وعلى هذه الراحة النفسية وأنت متأكد أنه سيزيدك لأنه قال : لئن شكرتم لأزيدنكم

حبذا لو قمت وتوضأت ثم صليت ركعتين .. إن لم ترد .. بإمكانك أيضا أن تسجد حتى لو لست متوضئا وكلم الله بصوت عال ، تأثير هذه الحالة ساحر جدا .. استشعر الله سبحانه وتعالى يحاوطك من كل اتجاه كأنه يحتضنك ، استمر في حالة السجود والفضفضة مستشعرا هذه الحالة حتى شعورك بالراحة التامة .. عندما تشعر بالراحة التامة ادع الله بهدف واضح قوي ، هذا الهدف يخرجك تماما مما أنت فيه ،، تخيل نفسك في قلب الهدف واستمر في الدعاء والحمد لله فأنت الآن أقرب ما يكون لله تعالى ، لا تتفاجأ من الراحة النفسية والسلام الذي سيتفجر داخلك .. وادعيلي


================================================== ====


أحيانا تقابل على الطريق مواقف قوية تجعلك تحزن من العمق ويعتصر الألم قلبك . تحتاج فيها إلى تنفيس وإلى أن تبكي .. ابكي بالدمع فهي سنة نبوية ولا تعبأ بمن يقول لك اصبر وهو لا يفهم معنى الصبر الحقيقي .. الصبر هو أنك واثق أن الخير قادم لكن لا يمنع هذا أن تتألم لما أصابك كفقدان عزيز مثلا . وخير مثال هو ما فعله النبي الكريم عند وفاة ابنه ابراهيم فقال : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون . تعلم العيش في اللحظة من نبيك الكريم واحذر أن تكون إيجابيا دائما فهذا خطر نفسي فادح ...

وأحيانا تقابل مواقف محبطة قوية تصيبك بالضيق والحزن ، عندها أقعد مع نفسك ، عش في لجظة الإحباط والألم حتى تنتهي ، لكن لا تطيل ركز فقط على إحساس الإحباط وظل معه حتى يقل تدريجيا ، لا تستدعي الأفكار مرة أخرى لتستمر دائما ، وإنما أوقف الأفكار قدر الإمكان ثم استمر في الإحساس حتى يتلاشى تدريجيا ، ثم استجمع قواك وأعد ترتيب أوراقك وحدد هدفك وفرق بين الهدف والوسيلة عندها ستحمد ربك كثيرا على هذا الموقف ،، عشه واجعل قدوتك النبي الكريم بعدما صدم مما حدث له في الطائف وخروج الصبية والناس لإلقائه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتين ، كان وقع الصدمة عليه شديدا فابتعد عن المدينة وجلس إلى حائط يلتقط أنفاسه ولجأ إلى ربه قائلا : "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي .. وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين .. أنت رب المستضعفين، وأنت ربي .. إلى من تكلني؟ إلى بعيديتجهمني .. أم إلى عدو ملكته أمري ؟! .. إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي .. غير أنّ عافيتك هي أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له لظلمات، وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة .. أن يحل علي غضبك , أوأن ينزل بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك"

من الطبيعي كبشر أن يحدث لك إحباط .. لكن من الذكاء أن تنفس عنه سريعا وتخرج منه أقوى وأكثر حماسة وتحد .. لو فعلت ذلك ستتضاءل جدا لحظات إحباطك وستصبح بعد فترة تتلذذ بها كالتوابل التي تضفي طعما لذيذا على الأكل الشهي

أنا أحبط .. إذن أنا إنسان طبيعي سوي .
أنا لا أحبط .. إذن أنا جماد بلا مشاعر أو أحاسيس أعيش كالآلة ..

الإيجابيون يدعون الناس
لأن لا يحبطوا وأن يغيروا من تفكيرهم بسرعة للخروج من هذا الإحباط .. النتيجة كبت للمشاعر ، تحويل الإنسان إلى آلة . خداع للنفس . تراكم للطاقات السلبية . أمراض نفسية وجسمية بعد فترة .

المتنورون الواعون يدعون الناس للعيش في اللحظة .. الآن لحظة حزن . أو لحظة ضيق أو لحظة إحباط ، عشها بكل قوة . نفس عنها بإرادتك أخرج كل الطاقة السلبية ثم انتقل إلى اللحظة الأخرى . لحظة سعادة . لحظة راحة . لحظة استمتاع ، ستتذوق عندها الطاقة الإيجابية والاستمتاع بأقصى قوة .

احذر أن تكون إيجابيا على الدوام .. كن متنورا واعيا .. كن إنسانا بشريا . هكذا خلقك الله فلا تخالف سنته .

كن كالطفل ، عايش اللحظة بكل تفصيلاتها .. جرب أن تضايقه سوف يبكي .. بعد ثوان حاول ان تلاعبه سيضحك من كل قلبه والدموع لازالت في عينيه .. لا يحمل لحظة الحزن معه فترة طويلة .. هو يعيش اللحظة بكل ما تعنيه الجملة من معنى .

أثناء انتقالك من السلبية إلى الإيجابية إلى التنوير والوعي ، ستمر بفترات إحباط ، لابأس في ذلك .. مرة بعد مرة ستتباعد جدا هذه الفترات ، لكنها لن تنتهي ،، ممكن تكون مرة في السنة ، مرة كل ثلاث سنوات ،، لا مشكلة .. لا تقلق ، أنت بهذا طبيعي جدا .

مين يقول نكتة أولها : مرة واحد محبط .....

إن كنت تريد أن تعرف هل تسير على الطريق الصحيح أم لا ، فقط لاحظ النتائج التي أنت فيها . فالدنيا يحكمها قانون السبب والنتيجة . إن كانت النتيجة سلبية فأنت تأخذ بأسباب السلبية . وإن كانت النيجة إيجابية فأنت تأخذ بأسباب السلبية ، غير منهجك يتغير ما حولك . أنت السبب .. قرر

================================================== ====


من القناعات المدمرة المتوارثة عبر الآباء والأجداد :
- الطبع يغلب التطبع
- الدنيا دار عذاب ومشقة ولازم يطلع عينيك عشان تحصل على ما تريد
- المؤمن دايما منصاب والله إذا أحب أحدا ابتلاه بالمشاكل والمصائب
- ابدأ كبير تفضل كبير
- تخويف الناس من الحسد بحجة أن الرسول حسد ، وتخويف الناس من الكلام عن الإيجابيات في حياتهم والنعم خوفا من الحسد فعاش معظم الناس في رعب من الحسد وفي وجل وخيفة من الحاسدين .
- يدعو بعضهم الناس للدين بالترعيب والتخويف من العذاب والجحيم والثعبان الأقرع وعذاب القبر وغيرها مما أرعب الناس من الدين أرعبهم من الموت .
- إذا كان هناك خلاف ديني يأخذ البعض بالأصعب بحجة أنها الأحوط ظنا منهم أنه تقرب من الله فضيقوا على أنفسهم حياتهم ومنعوا أنفسهم من الراحة والاستمتاع .

يقابلها بنفس الترتيب قناعات دينية نسيناها وعشنا في جحيم بسبب ما بالأعلى :

- حديث النبي الكريم : إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم . أي أن الإنسان يستطيع أن يغير أي طبع أيا كان ودائما التطبع ينسف الطبع القديم ..
- قول الله تعالى : يريد الله بكم اليسر .. وقوله : يريد الله أن يخفف عنكم . وقول سيدنا محمد : الدنيا حلوة خضرة ، وقوله : الدنيا متاع ، وقول الله تعالى : وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . هي متاع لكن لا تغتر بسهولتها ومتعتها وتنسى الآخرة ..
- إن الله إذا أحب أحدا ابتلاه بكل ما هو خير . بدليل حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ..... كل ما بعد ذلك هو الابتلاء بالخير .. وقول الله تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه .. المشكلة أنهم أقنعوا الناس أن هذا هو الابتلاء السلبي . ونسوا الابتلاء الإيجابي . ونسوا قول الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، يعني أنت السبب .. وقوله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم .. وقوله : ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، أي مستحيل يحدث ابتلاء سلبي حتى تفعل شيئا ما أو تغير شيء في نفسك أي أنت السبب .
- الله خلق الدنيا بمبدأ التدرج ،، قال تعالى : مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ،، وبالتالي الصحيح : ابدأ صغير لكن بأحلام كبيرة ، وتدرج شيئا فشيئا تعش أبد الدهر مرتاحا سعيدا شاكرا لأنعم الله
- قال صلى الله عليه وسلم : قل هو الله أحد . و المعوذتين حين تمسي و حين تصبح ، ثلاث مرات ، يكفيك من كل شئ ،، وقال تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث . يعني تحدث عنها واشكر الله وقد وعد من يشكره بالزيادة : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم .. فهل يعقل أن بشري حاسد يستطيع إيقاف زيادة الله ؟؟؟؟؟
- لم يدع النبي الكريم في حياته بالتخويف ولا الترهيب بل كان يوصي من يدعو بالتخفيف والتبشير وكان يقول لهم بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا .. والله تعالى أمر كل من يدعوا بقوله : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..
- كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما .. هذا هو الدين وهذه هي السنة التي سيجازيك الله عليها ثوابا

يريد الله لنا اليسر والتخفيف باتباع منهجه ،، فارجع إلى الأصل والمنهج تعش سعيدا مستمتعا ناجحا . أنت السبب . قرر


================================================== ====