[align=center][/align]
[align=center]طفل في التاسعة يتحول إلى مغناطيس بشري [/align]
أصبح صبي صغير مشهوراً يشار إليه بالبنان، مكتسباً شهرته كمغنطيس بشري! ويستطيع ميشا دلنيافكا البالغ من العمر تسع سنوات أن يلصق سبع ملاعق معدنية على وجهه، وأن تظل تلك الملاعق ملتصقة لمدة خمس دقائق كاملة -مستخدماً في ذلك قوى غامضة تنبعث من جسمه؛ محطماً الرقم القياسي الذي سجله طفل عمره 11 سنة كان قد احتفظ بسبع ملاعق ملتصقةً بجسمه لمدة 15 ثانية، مما أدى إلى إدراجه ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وقد أكد صحفي القدرات العجيبة التي يتمتع بها ميشا، حيث وصف ذلك قائلاً: «أظهر ميشا قدرات هي عبارة عن خواص مغناطيسية بكل المقايس».
وقد أقدم صحفي على شد الرحال وتجشم وعثاء السفر لمقابلة هذا الصبي ذي الشخصية المغنطيسية في موطنه بقرية تيركا النائية في أوكرانيا.
وظل ميشا يسعى منذ مدة طويلة لإبراز قدراته المذهلة أمام أفراد عائلته، حيث كان يجوب أرجاء المنزل والملعقة متدلية من جبهته؛ بيد أن أمه إيرينا لم تشأ أن تنصرف عن تصريف أعبائها المنزلية للإنشغال بهذه الحركات التي اتعبرتها ضرباً من السخف.
وفي أحد الأيام، كان ميشا يشاهد عرضاً للسيرك عندما تمكن من لفت انتباه أمه، وتسترجع أمه إيرينا شريط هذه الذكريات قائلةً: «برقت عينا ميشا وهو يقول لي: «أستطيع أيضاً أن أؤدي بعض الحركات البارعة، وسوف ألفت انتباه الجميع عندما يشاهدونني وأنا أحمل الملاعق وما شابهها على وجهي». وقد قررت أمه أن تضعه في المحك وعقدت الدهشة لسانها عندما اكتشفت أنه بمقدورها تعليق معلقة طعام كبيرة علي جبهته وملعقتي شاي على أنفه وشوكة لتناول الطعام على خده وملعقتين كبيرتين على أذنيه.
وعلقت إيرينا على قدرات ابنها قائلة: «لقد كنت أشعر بقوة الجذب أثناء قيامي بوضع الأواني المعدنية على وجه ميشا في كل مرة».
أما مدرس ميشا، فقد كانت تساوره الشكوك هو الآخر وتخامره في قدرات تلميذه. ويتحدث ميشا عن ذلك قائلاً: «أحضر المدرس ملعقة من منزله؛ وكان مندهشاً جداً عندما التصقت الملعقة بجبهتي وكأنها ملصقة بصمغ».
وقد تلقفت الصحيفة المحلية في قرية تيركا قصة ميشا ونشرت له صورة وهو يعلق الملاعق السبع على وجهه وهي متدلية من الوجه».
وتحدث الصحفي عن هذه الظاهرة قائلاً: أخبرني أحد الباحثين في علم الأحياء أن الظاهرة تعرف باسم المغناطيسية الطبيعية؛ وأن بمقدور البشر والحيوانات التمتع بقدرات خارقة للعادة لجذب الأشياء» . وأردف الصحفي قائلاً: «وبكل حال فإن قوة الجذب تختلف وتتفاوت في كل حالة. فقد وردت تقارير تفيد بأن بمقدور بعضهم جذب ما يزيد وزنه على الرطلين».
تحياتي .. صمت الوداع
رد مع اقتباس
