تصريحات نارية من الشيخ عبدالمحسن العبيكان، في لقاء إذاعي..البارحة! ، كلامه مهم وخطير في نفس الوقت!



العبيكان : أُفضل أن يكون عنوان الحلقات: "الصواعق المحدقة بأهل الفساد والزندقة"



العبيكان : بعضهم يقول أنني أريد منصبا بكلامي عن "التغريب"، أنا بمرتبة وزير، بل أنني أعرض نفسي للخطر وربما فقد الوظيفة، فليتق الله من يظن هذا



العبيكان: منذ عدة أشهر، وأنا أحاول اللقاء بالملك، وكتبت خطابا أطلب اللقاء به لتوضيح هذا "الموضوع الخطير"، ولم يحصل لقاء، وأعتقد أنها لم تصله



العبيكان : الملك يحبني كثيرا، وأنا أحبه أكثر، وكان يستشيرني في أمور مهمة جداً



العبيكان: والله إنني في أي "لقاء خاص" بالملك.. لم أطلب منه أي شيء لنفسي، وإنما للمصلحة العامة، وهو يعلم ذلك



العبيكان : كان يقول الملك لي: إذا كان عندك شي.. سلمه لي "شخصيا"، أنا فهمت أنه يحس أن هناك من يريد ألا يوصل ما أريده إليه



العبيكان: لما رأيت أن الأمر استفحل ، وحيل بيني وبين اللقاء بالملك، واستفحل الأمر وزاد حتى وصل للقضاء الشرعي، قررت التحدث



العبيكان: لن يُكتفى بالقضاء الشرعي فقط، بل سيأتي دور المؤسسة الدينية الرسمية، وسأتحدث عنه مستقبلا



العبيكان : صليت الاستخارة ودعوت؛ هل أتحدث بهذا الموضوع المهم أم لا، حرصا على سلامة الدولة والمواطنين والدين والأخلاق، ثم انشرح صدري للأمر



العبيكان: لا أستبعد أن هؤلاء المفسدين.. يخططون للإطاحة بحكم آل سعود مستقبلا، وقلب نظام الحكم، ولدي شواهد



العبيكان: ماهي الفائدة المرجوة من ذهاب "وزير العدل" بصحبة نساء إلى أمريكا؟! مجرد سؤال:"وش يوديه مع الحريم في وفد"؟



العبيكان: هناك مخطط للنيل من القضاء الشرعي، واستصدار بعض القوانين الوضعية.



العبيكان: هناك أشخاص حول الملك.. يحاولون التلبيس عليه، وخداعه، ووضع السم في العسل!



العبيكان : أعمال الملك كثيرة، وثقته بمن حوله.. توجب عليهم أن يوصلوا الصورة واضحة إليه، لكنهم استصدروا أوامرا غفل الملك عنها



العبيكان: هؤلاء يستخدمون الإعلام لتنفيذ خططهم، بشراء ذمم بعض الصحفيين والكتاب، بملايين الريالات، لأجل نشر أفكارهم، وشن الهجوم على مخالفيهم



العبيكان : بعض القريبين من الملك لا ينفذون أوامره، ويعيقون المشاريع، رغم توفر الإمكانات، لأجل تشويه شخصيته، وجعله عاجزا عن تحقيق آمال المواطن



العبيكان : بعض المقربين من الملك.. يبالغون في تكاليف المشاريع، ويضخمون المبلغ؛ ليتقاسموا الكعكة مع المقاول!



العبيكان : كان الناس يحبون الملك، ويضعون صورته على سياراتهم. اليوم.. لم نعد نرى أحدا يفعل ذلك!



العبيكان : لدي أسماء صريحة لصحفيين مأجورين، يستلمون ملايين الريالات لتنفيذ خططهم، أُحذرهم، وسأضطر لذكر أسمائهم بكل صراحة.



العبيكان : الملك رجل عاطفي بشكل كبير، فاستغلوا عاطفته، وأدخلوا قضية المرأة عن طريقها، وأنها ضعيفة ومظلومة.

.......

وياتي تركي السديري في مقاله يذم ويتطاول على الشيخ العبيكان

وهو اللي كان بالامس يمتدح علم الشيخ وبراعته وفصاحته

هل لانك خفت من المستخبي؟؟؟؟؟

هذا مقال تركي

منطق براهين تخلّف

تركي عبدالله السديري

تمر جميع شعوب العالم الثالث بمراحل تطوّر يرافقها تبادل لغة حوار، وكلما كانت هذه الشعوب بعيدة عن التطرف الديني كلما كان الحوار بين فئات مواطنيها أقرب إلى الموضوعية والانتقاء الواعي لما هو ملائم عند الغرب أو غيره من تطوّرات لما يحتاجه العالم الإسلامي من إمكانيات وكفاءات..

نحن تابعنا قسوة تدخل إحدى فئتين تدّعيان جزالة الإسلام، بل الانفراد بكل متطلباته.. الأولى - ومعظمها من الشباب - يتم الاستيلاء على عقولها عبر تكريس المبالغة في تفسير الأحاديث، بل تستطيع القول إلزامهم عقلياً بإسلام لم ينفّذ في الماضي إلاّ عند الخوارج ومَنْ هم على شاكلتهم، هؤلاء غالباً شباب ويتصوّرون أن قتل مسلمين بقنابل سرية والقاتل يكون بينهم هو أقرب طريق لذلك الشاب نحو الجنة.. ولم يسأله أحد.. هؤلاء الذين أرادوا قتلهم.. هم مسلمون فما هو مبرر العدوان عليهم؟..

تأتي الفئة الثانية.. وهي مَنْ يوجه هؤلاء سواء من داخل نظام القاعدة أو من خارج هذا النظام، لكن بدفع مزيد من الاتجاه إليه..

في كل الأحوال ما يحدث هو جهل في جهل، ولا تستطيع أن تحصل على إجابة مقنعة عندما تطلب البرهنة إسلامياً على عدم توظيف المرأة مثلاً.. ولماذا لا تسير وحدها في الشارع؟.. ولماذا لا تتولى مهمة بيع وشراء؟.. هل الرجل هو مَنْ يملك العقل وبالتالي فهو مَنْ يكون مسؤولاً عنها أم أنها تملك كل الصفات عقلياً ووعياً واجتماعياً فيما يخص إسلامها وعملها وأمومتها؟.. إن أدوار المرأة اجتماعياً هي أفضل من أدوار الرجل.. ومَنْ يريد تحويلها إلى «ماعز» بيت إنما يريد تكريس وجوده كصاحب سيادة أولى..

المدعو عبدالمحسن العبيكان الذي مرّ بأدوار متناقضة في حياته نعرف ماذا كانت بدايتها وكيف صعدت به ادعاءات تجمّل عقلياً بها، وكيف انتكس في ارتداد عمّا كان يقول ليحلم بما هو يأمل وهو غير مؤهل له..

تحدث في إذاعة نت عن المرأة كما لو كانت «عنزاً» مهملة في الشوارع أو مواقع التجارة، ويعلم الله أن كثيرات منهن أرقى منه عقلياً وثقافياً.. وعرّج على الإعلام السعودي الذي هو الآن في مقدمة الإعلام العربي دون أي تهمة توجّه إلى أي كاتب أو صحيفة بأنهما في حالة ولاء لدولة أخرى.. نتحداه أن يثبت ذلك، ويتحتم علينا في هيئة الصحفيين أن نطلب محاكمته في جرائم القول التي أعلنها..

منذ زمن قديم كتبت وجهة نظر ذكرت فيها أن لدينا بعض فئات إما تتكسب بادعاءات الدين أو تتكسب بما تتوهمه حقائق دين.. وهؤلاء لن يأخذوا من التقنية والحضارة في الغرب مزايا تطويرها لحياة الإنسان وتوفر إمكانيات تقدمه العلمي، فهم لا يفهمون ما تعنيه التقنية، لكنهم يفهمون بعض مسلكيات شخصية نحن لا نقبل بها.. هذه الفئات حاولت في الماضي ومنذ حرب السبلة في عهد الملك عبدالعزيز أن تمنع أي جديد علمي، وفي المقدمة وجود السيارة أو جهاز الفاكس.. ونعرف كفاءة مواجهة الملك فيصل لمحاولات إغلاق مدارس البنات.. نحن الآن في مرحلة محاولات منع توظيف السيدات.. ما هذر به عبدالمحسن العبيكان يفتقد لأي برهنة دينية أو علمية وإنما هو حشد اتهامات وتجاوزات غير أخلاقية.. نعم غير أخلاقية.. وإلاّ فما هو مبرر محاولاته ردع تقدم وتطور مجتمعه.. هل هناك لغة خفية تبحث عن ثمن لغة صمت؟..

وفيما يخص الرجل الواعي عقلاً وممارسة وزير العدل هو برهان على مستوى التخلف في النظرة إلى جزالة مسؤوليات الدولة التي خرجت بنا عن تخلف عالمنا العربي، ومهدت لنا مسالك البروز الحضاري..


والعجيب من بعض الردود الغريبه والمستعبدين لهذا الكاتب واعتقد انهم من الفئة اللبراليه الحاقدين على شيخنا الفاضل

الشيخ العبيكان أياااام الرضى عنه http://t.co/hy0hLvKG
الشيخ العبيكان بعد الغضب عليه http://t.co/nFInRdA7
عجيب أمر صحافتنا!!!