أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إذاوجدت بؤسا لم تدرٍ سببه ، وحزنا لم تعلم علته ، و غما لم تفهم دوافعه ، فتأمل فيفعلك ، وتدبر في عملك ، و تذكر مقالك وراجع نفسك ، تجد شفاء عللك وأسقامك بعدمعرفة نوع دائك وسقمك ، فالغالب أنك عصيت الله فلم تتُبْ وأعرضت عن ذكره ولمتَؤُبْ ، و أذنبت ولم تُنِبْ أما سمعت قول الله تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى " فعد إليه يحول أحزانك حبورا ،وغمومك بهجة وسرورا .

المعتز بالله والفقير إليه : بلال عزوز